أقام شاب يبلغ من العمر 26 عام، دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمها فيها بهجر مسكن الزوجية بعد قيام عائلتها بتكسير الأثاث الموجودة فيه، والتعدي عليه بالضرب، وإصابته بارتجاج في المخ بعد ضربه على رأسه، ليؤكد الزوج:" زواجي لم يستمر سوي 45 يوم، وبعدها وجد عائلة زوجتي تقتحم منزلي، بحجة نشوب مشاجرة بين والدتي وزوجتي، وصرحوا بأنهم -بيربوني- واتهموني بعد قدرتي على الدفاع عن زوجتي".
وأشار الشاب:" والدتي لم تخطئ في حق زوجتي، وكل ما حدث بأنها طالبتها بالاستئذان مني قبل الذهاب برفقة صديقاتها للمكوث بمنزلهم أثناء سفري، وبعدها قامت بطرد والدتي من منزلي، وعندما عد من السفر أتت بعائلتها ونشب خلاف بيننا قاموا على أثره بالانهيال على بالضرب المبرح".
وأكد الزوج:" دمرت زواجي بسبب عنفها وتسلطها، وسرقت أموالى، واتهمتني بإتلاف منقولاتها، فكانت تبتزني وتساومني أما الطلاق أو الخضوع لطلباتها وسداد مئات الالاف لها، بخلاف معاملتها لي بشكل سيئ الأمر الذي سبب لي ضرر مادي ومعنوي".
وتابع:"هجرت المنزل واتهمتني بتديد المنقولات بدعوي قضائية، وطالبت بحبسي، عقابا لى على الاعتراض على معاملتها السيئة لى وعائلتي، بخلاف تحريض أهلها على إيذائي، والتعدي علي بالضرب، وقيامهم في آخر خلاف بتهديدي بسلاح أبيض".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
