وضعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى نصائح لمجابهة الارتفاعات الحادة فى درجات حرارة الجو للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة من الإجهادات الحرارية، والتى تؤثر سلبًا على معدلات أداء الحيوان والدواجن، فى العنابر والحظائر التى تعمل بنظام التربية المفتوحة.
وكانت النصائح كالتالى:
1- ضرورة الحذر من زيادة نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر، من خلال عدم الإسراف فى استخدام المياه داخل العنابر فى الأجواء الحارة سواء رش الأرضيات أوالحوائط أو الغسيل، لأن ذلك يُزيد من الإجهاد الحرارى على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء، للفتة إلى أنه للحد من نهجان الحيوان أو الطائر يتم إضافة نصف جم من بيكربونات الصوديوم (كربوناتو) إلى كل لتر ماء شرب ليعادل من حموضه الدم ويساعد من سيولته، ومنع اللزوجة، كذلك إضافة ربع قرص أسبرين إلى كل لتر من ماء الشرب، أو إضافة فيتامين (ج) إلى مياه الشرب بالجرعات المقررة، لطرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائى الضارة، والتى تزيد فى الأجواء الحارة.
2- تجنب تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة للحد من زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم.
3- فى حال استخدام وسائل تبريد يجب أن تكون مرتفعة، وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أو الطائر، لضمان استفادته منه، محذرة من تشغيل الشفاطات خلال ساعات النهار الحارة، لعدم تجديد الهواء بآخر ساخن من البيئة الخارجية.
4- توفير المياه النظيفة للشرب وزيادة عدد السقايات فى القطعان الأرضية لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب، فضلا عن ضرورة تجنب الإفراط فى التعامل أو الإمساك بالحيوان أو الطائر قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، مع تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن للحد من نشاط الطيور.
5- حذرت التوصيات من إجراء التلقيحات طبيعة كانت أو اصطناعية خلال ساعات النهار الحارة، ويجب تأخيرها إلى ما بعد انكسار الموجة الحارة بعدة ساعات، مؤكدة على تطبيق ضوابط الأمن والأمان الحيوى، وضبط جرعات الأدوية والإضافات.
6- فى حال نقل الطيور والحيوانات، يجب أن يتم ذلك ليلًا، وعدم تحميل إعداد كبيرة من الطيور فى الأقفاص، أو الحيوانات فى المركبات، ويمنع توقف المركبات المحملة خلال النقل.