انتشرت فى الأوانة الأخيرة العديد من التطبيقات على الأجهزة الحديثة والتى تحوى العديد من الكتب والإصدارات، بهدف جذب العديد من القراء وتشجيعهم على القراءة فى مختلف المجالات سواء الشعر المسرح الرواية والقصة والعلوم وغيرها الكثير، والسؤال الذى يفرض نفسه على تلك التطورات التى نعيشها فى ظل التطور التكنولوجي الرهيب فى كل أرجاء العالم هى هل التطبيقات تلك تساعد على الترويج الأمثل للكتاب والتشجيع على القراءة بشكل مستمر؟
وفى هذا السياق قال الناشر على عبد المنعم، خبير النشر الرقمى وعضو اتحاد الناشرين المصريين، إن القراءة الإلكترونية هي القراءة من خلال أي وسيط غير مطبوع، وبالتالي أى قراءة من خلال الشاشات تعتبر قراءة الكترونية، سواء كانت من خلال تطبيقات متخصصة في تقديم المحتوى الأدبي والثقافي أومن خلال تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الاخبار وخلافه.
وأوضح المهندس على عبد المنعم، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن تلك التطبيقات هي مشجعة جدًا لعملية القراءة بشكل عام، وهذا بناء على الاحصائيات المعتمدة، حيث أننا نستطيع الآن أن نعرف بكل دقة تفاعل القراء وتوجهاتهم القرائية بشكل أفضل عن ما سبق.
كما أضاف المهندس على عبد المنعم، أن النشر الرقمي بفرعيه الإلكتروني والصوتي يعتبرا شكلا من أشكال وسائل إنتاج المحتوى مثل النشر الورقي، فكلهم مكملين لبعض، وليسوا متنافسين، كما أن تلك الوسائل غير مهدد لعرش الكتاب الورقى بل مكملة، وعلى الناشرين ضرورة الاستفادة من استخدام التقنيات التكنولوجية في التسويق والتجارة الإلكترونية لزيادة مبيعات الكتب الورقية.
واختتم خبير النشر الرقمى وعضو اتحاد الناشرين المصريين، حديثه قائلا: إن العصر الرقمى بدأ منذ 10 سنوات، وأن التأثير على صناعة النشر متزامن مع انتشار الإنترنت والأجهزة الذكية ودخول الأفراد عالم صناعة المحتوى لمنافسة الناشر التقليدى، وبالتالى أصبحت متطلبات الحياة الرقمية هى السرعة والإبداع والمواكبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة