أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، ودعوي تخفيض نفقات، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهمها بالتخلف عن تمكينه من دخول منزله رغم صدور قرار بالتمكين المشترك لهم، مشيراً إلى رفضها كافة الحلول الودية لحل الخلافات بينهما وذلك بعد 20 عام من الزواج، مما دفعه لملاحقتها بدعاوي نشوز بعد طلبها الطلاق للضرر.
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة:" دمرت حياتي ونست العشرة التي جمعتنا طوال 20 عام وتخلت عني، رغم أنني وقفت بجوارها وبعت ممتلكاتي حتي أنفق علي علاجها وبعد أن تعافت صارحتني أنها تخشي علي نفسها من الحياة برفقتي، وأنني سبب مرضها وشعورها الدائم بالاكتئاب"..
وتابع الزوج:"عاملتني بشكل سيئ، وسرقت حقوقي الشرعية، واستولت على 600 ألف جنيه من أموالي ثم طالبتني بزيادة النفقات بعد مروري بضائقة مالية، بخلاف قيامها باستغلال حبي لها ولأولادي لتحصل علي زيادة في مبالغ النفقة".
وأكدت الزوجة:" رفضت عقد الصلح بيننا، ووضع يديها على منزلى، بخلاف المنقولات والمصوغات أشتريتها لها، بعد أن عجزت عن حل الخلافات وديا، ووجد نفسي ملاحق بدعاوي الحبس والنفقات ".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة