أقام زوج جنحة ضد زوجته بمحكمة أكتوبر، اتهمها فيها بالتعدي عليه بالضرب، وإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به، وإصابته بجروح خطيرة وفقاً للتقارير والمستندات المقدمة منه بعد أن خضع لعلاج دام طوال شهور، ليؤكد:" ربنا ينتقم منها دمرت حياتي وعاملتني بشكل سيئ، وخلال 7 شهور زواج خرجت من الزيجة بعد أن خسرت كل شئ صحتي وأموالي التي انفقتها عليها وعلي عائلتها وكذلك شقتي بعد أن استولت عليها بعد أن قدمت تقارير طبية تفيد حملها".
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الجنح ومحكمة الأسرة بدعوي نشوز يستغيث فيها لإثبات عنف زوجته ضده:" تعرض لعلقة موت وفقا للتقارير الطبية وشهادة الشهود علي يديها، كما حررت ضدها بلاغات لإثبات عنفها ضدي ورفضها حل الخلافات التي جمعتنا بشكل ودي، بعد أن اعتادت افتعال الخلافات معي، وثارت وكادت أن تتخلص مني، لأصاب على يديها بجروح خطيرة، ومنذ تلك اللحظة وقررت ملاحقتي وقلبت حياتي لأعيش في دوامة، مما دفعني لملاحقتها ببلاغ ودعاوي قضائية"
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة والجنح:"طلبت الطلاق رغم أنها من تعدت على وفقاً للتقارير والمستندات والبلاغات المقدمة ضدها بسبب عنفها، بخلاف الاتهامات الكيدية التي نشرتها علي ونالت بها من سمعتي بعد قيامها بنشر الشائعات ضدي حتي تدمر حياتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.