قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن دراما هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي ستحوم حول الحملة الانتخابية لوالده فى سباق البيت الأبيض 2024 بعد تعيين محقق خاص للنظر فى الاتهامات جنائية التي يواجهها.
وذكرت الصحيفة أنه فى الشهر الماضى، بدا للرئيس بايدن أن المشكلات القانونية لنجله تتراجع بعدما توصل محامو هانتر إلى اتفاق إقرار بالذنب مع المدعين فيما يتعلق بتهم التهرب من الضرائب وحيازة سلاح.
لكن الاتفاق تداعى، وقام وزير العدل ميريك جارلاتد بتعيين محقق خاص للتحقيق فى القضية الجنائية، لتحوم الدراما القانونية لهانتر حول مساعى والده لانتخابه لفترة ثانية.
ورأت الصحيفة أن تعيين المحقق الخاص ديفيد فايس، المدعى الأمريكي فى ديلاور الذى أشرف على القضية خمس سنوات، محققا خاصا لا يعد فقط إشارة على تحقيق أوسع، وقالت وزارة العدل إنها تتوقع محاكمة على هذه الاتهامات التي تم توجيهها بالفعل ضد هانتر بايدن، وهو ما يضمن تجمهر كاميرات التلفزيون أمام قاعة المحكمة لملاحقة نجل الرئيس مع انطلاق الحملة الانتخابية لعام 2024.
وقال ريتشارد بانتر، أستاذ القانون فى جامعة مينسوتا، والذى عمل محاميا للأخلاقيات فى إدارة جورج دبليو بوش، إن هذا ليس بأمر جيد للرئيس، مشيرا إلى أن الجمهوريون سيركزون على المتاعب القانونية لهانتر بايدن بشكل أكبر لو أصبح ترامب مرشح الحزب الجمهورى فى الانتخابات القادمة.
وذهب بانتر إلى القول بأن هذا الأمر سيكون قضية كبرى فى الحملة الانتخابية بشكل واضح. ونظرا لحقيقة أن ترامب يواجه لوائح اتهامات فى ثلاث قضايا، وربما يواجه الرابعة، فإن الجمهوريين سينتزعون كل ما فى وسعهم.