أقامت سيدة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ضد طليقها ، طالبت فيها بنفقة ألعاب وترفيه لطفلها بمبلغ 4 ألاف جنيه شهرياً، وذلك بعد تطليقها غيابياً منذ 3 سنوات، لتؤكد:" ذهب وتزوج وأنجب وعاش حياته وترك طفله دون أن يسأل عليه، رفض سداد النفقات وجعلني ألف المحاكم كعب داير للحصول على حقوقي، رغم أن زوجي ميسور الحال ولديه أكثر من محل جزارة بالقاهرة، ودخله الشهري كبير جداً وفقاً لتحريات الدخل ".
وتابعت الزوجة بدعواها:" لاحقته بدعاوي من أجر مسكن بعد إستيلائه على منزل الحضانة، كما أقامت ضده 3 دعاوي حبس بمتجمد النفقات عن 10 شهور، ودعوي مصروفات علاج ونفقة ألعاب وفرش وغطاء، في ظل امتناعه عن رعاية طفله رغم يسار حالته المادية، ورفضه حتي السؤال عنه طوال شهور".
وأشارت:" امتنع عن سداد أجر المسكن الذي نقيم فيه حالياً ليضطر شقيقي إلي السداد، وبعد علمه باقامتي الدعاوي القضائية انهال علي بالضرب، وهددني ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج رغم يسار حالته المادية، مما دفعني للجوء لمحكمة الأسرة بعد رفض زوجي السداد رغم قدرته على الأداء، وأن طفلي يحتاج إلى مصروفات للترفيه مثل أصدقائه وأقاربه وأخوته من والده، وكما تعود أثناء عيشه برفقة الأب".
يذكر أن نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته بأن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى ودون الإفراط الذى يصل إلى درجة المفاسد.