أقامت مسنة دعوي نفقة متعة، ضد مطلقها، بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وذلك بعد 27 عام من زواجها، وطالبت بإلزامه بسداد مبلغ مليوني و 100 ألف نفقة عدة ومتعة، وذلك بعد أن تطليقها غيابياً أثر اكتشافها زواجه بسيدة طوال عامين دون أن يخبرها أو يعلنها بشكل قانوني، ورفض رد حقوقها المسجلة بعقد الزواج، وحرمانه أبنائه من حقوقهم وامتناعه عن التواصل معهم.
وأشارت السيدة البالغة من العمر 53 عام بدعواها أمام محكمة الأسرة:" لدي 4 أولاد منه، وعشت برفقته سنوات في الغربة تحملت فيهم الكثير من المعاناة، وبعد أن أصبح ميسور الحال بدأ في خيانتي وتحملت طوال سنوات من أجل أولادي، لأعلم مؤخراً بزواجه واخفائه الأمر علي طوال عامين، وعندما أعترض وطلبت منه تطليقها طلقني غيابيا وشهر بي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه وغدره بي".
وتابعت:" تحايل لسرقة حقوقي، ونسي أولاده وامتنع عن التواصل معهم، وبدأ يفتعل معي خلافات كثيرة لدفعي للتنازل عن الدعاوي المقامة ضده، مما دفعني إثبات الضرر المادي والمعنوي الواقع على، وقدمت مستندات بعد تهديده لى وإبتزازي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة