أين توجد أبرز لوحات عصر النهضة؟.. متاحف أوروبا تضم أعمالا عمرها مئات السنين

يعتبر عصر النهضة أهم العصور التي نهض فيها الفن في أوروبا بوجود فنانين مثل ليوناردو افنشي ومايكل أنجلو وبوتشيتيللى وغيرهم من رموز الفن الذى أنجزوا لوحات  وتماثيل لا تقدر بثمن وهنا نترعف على أبرز أملكن تواجد هذه اللوحات.

متحف أوفيزي

يُعتبر متحف أوفيزي أو معرض يوفيزي الذى يقع في المركز التاريخي لفلورنسا في منطقة توسكانا بإيطاليا. من أهم المتاحف الإيطالية وأكثرها زيارة، كما أنه من أكبر وأشهر المتاحف في العالم ويحتوي على مجموعة من الأعمال التي لا تقدر بثمن، لا سيما من فترة النهضة الإيطالية فبعد وفاة أسرة ميديشي الحاكمة، تم تسليم مجموعاتهم الفنية إلى مدينة فلورنسا تحت إشراف باتو دي فاميليا الشهير الذي تفاوضت عليه آنا ماريا لويزا، آخر وريثة ميديشي.

كان المعرض مفتوحًا للزوار بناءً على طلب منذ القرن السادس عشر، وفي عام 1765 تم افتتاحه رسميًا للجمهور، وأصبح رسميًا متحفًا في عام 1865

متحف اللوفر

يضم عددا من لوحات عصر النهضة منها لوحة الموناليزا وهى لوحة فنية تعود للقرن السادس عشر لسيدة يعتقد بِأنها ليزا جوكوندو، بِريشةِ الفنان، الإيطالي ليوناردو دافينشي،  حيث رسمها خلال عصر النهضة الإيطالية. استخدم ليوناردو دافينشي في إنهائها طلاء زيتيا ولوحا خشبيا مِنَ الحور الأسود. تعد هذه اللوحة ملكاً للحكومة الفرنسية حيث تعلق هناك على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص وفي بيئة يتم التحكم بمناخها ووُصِفت هذهِ اللوحة بِأنها «أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخِ الفن، وأكثر عمل فني يتم الكتابة عنه، والتغني به، وزيارته من بينهم»، كما وُصفت أيضًا بِأنها "أكثر الأعمال الفنيّة التي تمت محاكاتها بشكلٍ ساخر في العالَم"

كنيسة سانتا ماريا دى جراسى

هي كنيسة و دير الدومينيكان في ميلانو، شمال إيطاليا، مدرجة في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو وتحتوي الكنيسة على جدارية العشاء الأخير لليوناردو دافنشي، والتي هي في غرفة الطعام في دير.

وقد رسم الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشى لوحة العشاء الأخير قرب نهاية القرن الخامس عشر لكنها أثارت الجدل على مدار سنوات بعد رسمها على جدران كنيسة سانتا ماريا ديلى جراسى ورحيل صاحبها، خاصة بعدما نشر دان براون روايته الشهيرة "شفرة دافنشي".

أول أسرار هذه اللوحة أن دافنشى لم يستعمل تقنية الفريسكو في هذه اللوحة بل لجأ إلى التلوين المباشر على الحائط وذلك لكي يحصل على حرية أكبر في تنويع الألوان وأدى ذلك إلى سرعة تلف اللوحة واحتياجها إلى عمليات ترميم متعددة كان أولها بعد عشرين عاما فقط من إنهائها.