اكتشف علماء الآثار، جثة امرأة يونانية هلنستية فى قبر بجانب الطريق السريع المؤدي إلى القدس، ويعود تاريخ القبر إلى وقت ما بين أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الثالث قبل الميلاد.
وأوضح علماء الآثار، أن كانت بقايا المرأة الشابة محترقة، وتم التعرف على العظام البشرية المحترقة التي تم انتشالها من داخل غرفة الدفن على أنها عظام أنثى، ويوفر هذا الاكتشاف أقدم دليل على حرق الجثث في الفترة الهلنستية،جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient orgnins.
وبجانب العظام المتفحمة، تم العثور على مسامير حديدية منحنية، بينما تم اكتشاف بجانبها "نوع نادر من صندوق مرآة برونزي قابل للطي".
الكشف عن بقايا امراة محروقة
وتعد المرآة واحدة من 63 مرآة فقط يرجع تاريخها إلى الفترة الهلنستية، علاوة على ذلك، فهو يمثل الثاني فقط من نوعه الذي يتم اكتشافه فى هذه المنطقة.
تتميز المرايا الصندوقية بجانب مرآة مصقول مع مقبض مزخرف، وكانت من الأدوات الشائعة في اليونان القديمة بين القرن الخامس إلى القرن الأول قبل الميلاد.
كانت مرايا المكياج الصغيرة المحمولة هذه مصبوبة بشكل عام من البرونز، وكانت تستخدم للعناية بمظهر الشخص وتحسينه، إن المرايا الصندوقية كانت في أغلب الأحيان محفورة بـ "نقوش رائعة" تصور "شخصيات أنثوية مثالية وشخصيات آلهة - وخاصة أفروديت، إلهة الحب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة