ندد وحيد الكيلانى، أمين عام لجنة الحوار بنقابة المحامين، بكل الانتهاكات التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى منذ عشرات السنوات بين غضب الشارع العربى وصمت من مجلس الأمن، مؤكدا أن ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى والقانون الدولى الذى يجرم قتل الأطفال وضرب المستشفيات والمدارس وبشكل متكرر كل عدة سنوات لن تحصد منه إسرائيل أدنى عقاب ولم نجد مسؤول إسرائيلى تم تعقبه على مدار عشرات السنوات كمجرم حرب ولم يحاكم أحدهم.
وأضاف "الكيلانى": هذا الشعب المرابط عن دولته لا يحتاج إلا لموقف عربى واحد يرتقى على الشجب والاستنكار، خاصة وأن وقائع ضرب غزة متكررة كل عدة سنوات، وما لاقى غير الاستنكار والبيانات، موضحا بأنه لقد أن الأوان أن تحل تلك القضية بموقف واضح وموحد وغير ذلك ستلد المرأة الفلسطينية كل يوم مجاهدين يدافعون عن أرضهم ولن تموت القضية الفلسطينية أبدا، لذلك نرفض الانتهاكات الإسرئيلية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، ونطالب المجتمع الدولى بتحمل المسؤولية كاملة أمام حرب الإبادة الجماعية لشعب أعزل لا يملك إلا الحجارة ضد طائرات حربية إسرائيلية، خاصة وأن مسلسل الإبادة مستمر، والشعوب العربية فى حالة غليان مستمر.
وكان قد قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة، وأضاف الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: "مصر فيها 105 ملايين والرأى العام المصرى والعربى يتأثر بعضه ببعض، وإذا استدعى الأمر أطلب من الشعب المصرى الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسترون ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى".
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أى محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب المنطقة، لافتا إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطينى، وأوضح الرئيس السيسى، فى مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألمانى، أولف شولتس بمقر رئاسة الجمهورية، أن تصفية القضية الفلسطينية فى غاية الخطورة، ونرى أن ما يحدث فى غزة الآن ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكرى ضد حماس، وإنما محاولة لدفع السكان المدنين إلى اللجوء للهجرة إلى مصر.