في حالة الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا، نجد أن مرضى حساسية الصدر أو الجيوب الأنفية لديهم أعراض أكثر حدة، فهل هذا يعني أن مرضى الحساسية أكثر عرضة للعدوى الفيروسية؟
أجاب عن هذا السؤال الدكتور عبد العظيم حفني أستاذ المناعة في كلية طب عين شمس، مشيرا إلى أن مرضي الحساسية ليسوا الأكثر عرضة للعدوى الفيروسية، بل لديهم أعراض أكثر حدة من الأشخاص الطبيعيين، والسبب تعرضهم لمشاكل في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.
وأشار "عبد العظيم" إلى أن في حال الإصابة بعدوى فيروسية مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا لمرضى الحساسية، حيث يبدأ الجسم بإنتاج مادة هيستامين للتصدي لهذه العدوي، وهنا تزداد ظهور الأعراض بشكل أكثر حدة، وتتضاعف بشكل ملحوظ.
كما أن تعرض مرضى الحساسية للعدوي الفيروسية وأيضا بعض مثيرات الحساسية تجعلهم يعانون من تضاعف الأعراض، ويصبحون أكثر عرضة لتكرار الإصابة بالعدوى الفيروسية لمرات عديدة، والسبب حدوث خلل في الجهاز المناعي لديهم ويصبح أضعف .
وأوضح أستاذ المناعة، أنه يجب على مريضي الحساسية عند ظهور أعراض عدوي فيروسية عليهم، الذهاب بشكل مباشر للطبيب المختص لأخذ العلاجات الفعالة وحمايتهم من المضاعفات، وأبرزها استمرار الأعراض لفترة طويلة تجعل صحتهم منهكة، لافتا، أن تقوية الجهاز المناعي تعد من أهم النصائح ليصبح قادر علي تصدي للعدوي الفيروسية، ويتم هذا عن طريق تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي ، وأ وب، ود.