شهد معبر رفح البري بين مصر والأراضي الفلسطينية مرور عدد من الوفود العربية والدولية، وهي في طريقها لقطاع غزة والعودة منه.
أوضحت إدارة المعبرأنه تم خلال الساعات الماضية عودة عدد من الوفود الإغاثية والطبية العربية من قطاع غزة، ودخول وفود أخرى، وعبر إلى الجانب المصري قادمًا من غزة 145 أردنيًا، و8 من الأمم المتحدة، و19 إماراتيًا، و2 من منظمة أطباء بلا حدود، و16 من الهيئة الطبية الدولية.
وغادر الأراضي المصرية في طريقهم لقطاع غزة 22 إماراتيًا، و6 من منظمة أطباء بلا حدود.
وأشارت إدارة المعبر إلى أن هذه الوفود تقدم مساعدات إنسانية وطبية ومواد غذائية وأدوية للمحتاجين.
وتواصل فتح معبر رفح البري بين مصر وفلسطين، لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة واستقبال الجرحى والمصابين والمرافقين الفلسطينيين وأصحاب الجوازات الأجنبية ودخول الوفود الأممية والتضامنية في طريقها لغزة.
وأفادت إدارة المعبر اليوم أنه جار دخول 25 جريحًا ومصابًا فلسطينيًا من مستشفيات قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية، واستقبال 17 من حملة الجوازات الأجنبية من جنسيات أمريكا وكندا وبلجيكا، حيث سيتم نقلهم من معبر رفح البري إلى مطار القاهرة لمغادرة البلاد بالتنسيق مع سفارات دولهم بالقاهرة.
كما أنه جاري استقبال 92 شخصًا من أصحاب الجوازات المصرية، وتسيير دفعة شاحنات مساعدات لتصل إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
هذه الحركة تأتي في إطار تنفيذ القرارات الرئاسية المصرية بفتح المعبر بشكل دائم وتسهيل عبور الأشخاص والبضائع بين الجانبين وتسهيل إجراءات السفر والعودة للمسافرين والمصابين والمرافقين.