هناك أعراض مشتركة بين التسمم الغذائي والتهاب المعدة، ولذا يجب التعرف على الفرق بينهما حتى يمكن العلاج. وأكد الدكتور خالد سيف استشاري الجهاز الهضمي والكبد في كلية الطب جامعة سوهاج، أنه خلال فصل الشتاء تزداد فرص الإصابة بالتهاب المعدة، بسبب كثرة الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسريعة وذات السعرات الحرارية العالية.
وأوضح استشاري الجهاز الهمضي، أن هناك فرقا بين التهاب المعدة والتسمم الغذائي، وهو:
-التسمم الغذائي
يحدث نتيجة لتناول طعام ملوث وغني بالجراثيم، أو طعام غير طازج وغير جيد الطهي، فعند تناوله يتعرض الشخص للإصابة ببكتيريا كالسالمونيلا أو الليستيريا.
وتشمل أعراض التسمم الغذائي أنها تظهر علي الشخص بعد تناوله للطعام بوقت قصير، ولا تستمر أعراضه أكثر من 48 ساعة.
قد يتعرض عدد من الأسرة للإصابة به في حالة تناول نفس الطعام الملوث.
-التهاب المعدة
ـ يحدث نتيجة لتعب المعدة الشديد بسبب كثرة تناول الأطعمة الدسمة، أو بسبب الإصابة بفيروس كالروتا.
ـ التهاب المعدة تظهر أعراضه بعد حوالي 24 ساعة من تناول الطعام، وأول عرض يظهر ارتفاع حرارة الجسم.
ـ يمكن العدوي به لشخص واحد علي الأقل من الأسرة لأنه ناتج عن فيروس أصيب به الشخص.
وبشكل عام تكون أعراض التسمم الغذائي والتهاب المعدة واحدة إلي حد كبير، وهما الصداع، الدوخة، والرغبة في القيء، ارتفاع حرارة الجسم ولكنها أكر شيوعا في التهاب المعدة، عدم القدرة علي تناول الأطعمة.
وقدم استشاري الجهاز الهضمي، بعض النصائح العلاجية لتجنب التعرض لمضاعفات التسمم الغذائي والتهاب المعدة، ومنها:
-الإكثار من تناول السوائل وخاصة الماء، فيجب لا تقل عن 2 لتر يوميا.
-تناول الأرز والجزر فهي أطعمة تساعد في العلاج وتقلل من الإسهال.
-تجنب منتجات الألبان لأنها تزيد من الأعراض.