هدد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، بحشد القوات العسكرية حال استمرار دولة جويانا بمنح امتيازات غير قانونية للتنقيب عن النفط فى أرض متنازع عليها، حسبما قالت صحيفة قناة تلى سور الفنزويلية.
وأشارت القناة على موقعها الإلكترونى، إلى أن الحكومة الفنزويلية قالت إنها قد تلجأ إلى القوات المسلحة حال إمضاء شركة النفط إكسون موبايل قدما فى خططها لحفر بئرى نفط فى مياه جيانا إسكويبا، وهى منطقة متنازع عليها بين فنزويلا وجويانا.
وتدين فنزويلا "الحملة الخبيثة التي أعدتها وتمولها" شركة النفط "ضد الالتزام الدستوري للدولة الفنزويلية بوضع سياسة شاملة، في المناطق الحدودية البرية والجزرية والبحرية، للحفاظ، من خلال القوات المسلحة الوطنية البوليفارية، على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية والدفاع عن الوطن"، حسبما جاء في بيان نشرته وزارة خارجية النظام الفنزويلي.
وقالت شركة النفط العملاقة إكسون موبيل، إنها ستواصل زيادة الإنتاج في الحقول البحرية قبالة غويانا على الرغم من تصاعد النزاع الإقليمي.
ويتنازع الجانبان على الخطوط الحدودية منذ عقود،و تطالب فنزويلا بمنطقة إيسيكويبو الغنية بالمعادن، والتي تغطي حوالي ثلثي مساحة جويانا.
وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك اتفاق السلام الموقع في منطقة البحر الكاريبي في ديسمبر لتخفيف التوترات بشأن خطوط ترسيم الحدود.
وبموجب اتفاق أرجايل الموقع في جزيرة سانت فنسنت في ديسمبر الماضي، اتفقت الدولتان على عدم استخدام القوة أو تهديد بعضهما البعض. وتوسطت في المحادثات البرازيل وحكومات منطقة البحر الكاريبي.