شهد معبر رفح بين مصر وفلسطين اليوم دخول شاحنات مساعدات من الجانب المصرى فى طريقها لقطاع غزة واستقبال جرحى ومصابين ومسافرين.
وأفادت بيانات إدارة معبر رفح، إنه جارى دخول 50 شاحنة مساعدات لتأخذ مسارها باتجاه قطاع غزة، وإجراءات استقبال 41 مصابا وجريحا ومرافقين لهم، وأعداد من مسافرين قادمين من غزة لمصر بينهم من حملة جوازات اجنبية، وفلسطينيين يعملون بالخارج.
وشهد المعبر خلال الساعات القليلة الماضية دخول 30 شاحنة مساعدات انسانية لغزة و20 شاحنة قطاع خاص بضائع منوعة و4 شاحنات غاز طهى و2 شاحنة سولار.
ويستقبل يوميا فريق الأطباء المصريين المرابطين على معبر رفح جرحى ومصابين قادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج بالمستشفيات المصرية، ويقومون بإجراء الكشف الطبى وتحديد وجهة المستشفى التى تنقل إليها بواسطة سيارات إسعاف ترتكز فى ساحة المعبر فى حالة جاهزية انتظارا لوصول الجرحى والمصابين.
يذكر أنه تتواصل يوميا عبر بوابتى معبر رفح بين مصر وقطاع غزة حركة العبور الشاحنات تنقل مساعدات من مصر لقطاع غزة، تستقبل جرحى ومصابين قادمين من غزة للعلاج بالمستشفيات المصرية.
أكد الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصرى بشمال سيناء، أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلى على غزة، والمعبر أبوابه مفتوحة لم تغلق حيث تسابقت الجهود الإنسانية ودفعت بشاحنات تنقل مساعدات من مصر وأخرى قادمة من دول عربية وأجنبية عبر مطار وميناء العريش.
وأضاف أن هذه المساعدات يتسلمها الهلال الأحمر المصرى وينقلها لقطاع غزة، لافتا إلى أن ما يسمح بدخوله عدد قليل ولا يزال يتكدس الكثير بسبب عرقلة إسرائيل دخول الشاحنات.
وقال أن كل هذا ليس خافيا على أحد حيث يتم يوميا استقبال وفود اغاثية واممية ومسؤولين حكوميين من كل العالم بمدينة العريش واطلاعهم على الوضع على الطبيعة وحركة استقبال المساعدات، وما ينقل منها وما يتم عرقلته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة