تناقش دراما رمضان هذا العام الكثير من القضايا، وعلى رأسها مسلسل عتبات البهجة الذى يقوم ببطولته الفنان القدير يحيى الفخرانى، حيث يستعرض التأثير النفسى على الطفل الفاقد أبويه وطرق التعامل السليمة معه.
وخلال تقرير نشر فى موقع jstor فإن الطفل الفاقد أبويه يعانى كثيرًا من قلة الدعم العاطفى ويحتاج على الدوام لتعزيز هذا الجانب ممن حوله، ويعانى أغلب الأيتام من آثار تراكمية نفسية نتيجة فقد أهم الأشخاص والمشاعر في حياتهم، قد تزيد لديهم فرص الإصابة بأعراض حزن واكتئاب في المستقبل، كما يصبحوا معرضين أكثر لاضطرابات نفسية وحساسية زائدة تجاه الآخرين يعانون اضطرابات قلق ونوبات غضب أو انطوائية.
وفى هذا السياق وضح الدكتور أمجد العجرودى استشارى النفسية، المجلس الإقليمى للصحة النفسية، أن الطفل الفاقد أبويه قد يصبح عاطفيا وحساسا، ولابد من وقايته من المشكلات النفسية والعاطفية من خلال :
الاهتمام بالحالة النفسية له وتقديم الدعم العاطفى له من قبل من يقوم على تربيته
الاهتمام به ورعايته دون تدليل زائد أو تعاطف زائد
تعزيز سلامته النفسية والمتابعة لدى مختص نفسى إذا ما ظهرت بعض العلامات لمشاعر مضطربة
تعزيز ثقته بنفسه وتقليل حدة شعوره بالنقص العاطفى
غمره بمشاعر الحب والحنان، والاهتمام ومخاطبة عقله
في سن كبير نسبيا للطفل يمكن إدخال فكرة تقبل الفقد لدى الطفل في سن مبكر
فكرة تحمل الصدمات بمساعدة مختص
