ذكرى ميلاد صاحب مالك الحزين الـ 89.. سيرة ومسيرة إبراهيم أصلان

الأحد، 03 مارس 2024 01:00 م
ذكرى ميلاد صاحب مالك الحزين الـ 89.. سيرة ومسيرة إبراهيم أصلان إبراهيم أصلان
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحد أبرز كتاب الستينيات فى مصر والذى أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات التى ستظل خالدة عبر العصور، هو الكاتب والروائى الكبير إبراهيم أصلان الذي تميز بتجسيد البيئة الشعبية التي عاش فيها، والذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم 3 مارس 1935، وكان يرسم بكتاباته الأزقة وحواري الحي الشعبي فيصل إلى القارئ وكأنه يعيش فيها ويتحرك بداخلها.

حقق إبراهيم أصلان شهرة كبيرة عن روايته "مالك الحزين" الذي تحولت بعد ذلك إلى فيلم "الكيت كات" الذي يجسد بطولة الفنان الكبير محمود عبد العزيز، ومن خلال هذه الرواية يبرز سعيه نحو تشخيص الرموز والشخصيات الشعبية وإبراز حياتها وطريقة تعاملها مع الحياة.

وللروائى الكبير مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية، ففي مجال الرواية كتب أصلان "مالك الحزين، وحجرتان وصالة، وعصافير النيل، صديق قديم جدا – والتي نشرت بعد رحيله بثلاثة سنوات"، وعن المجموعات القصصية فقد ألف "بحيرة المساء، مجموعته القصصية الأولى، صدرت في أواخر الستينيات، ويوسف والرداء، ووردية ليل - الكنيسة نورة، بالإضافة إلى كتابات أخرى ومنها "خلوة الغلبان، حكايات من فضل الله عثمان، شيء من هذا القبيل".

عاش إبراهيم أصلان وتربى في حي إمبابة بالجيزة بعد انتقال أسرته إلى هناك بعد أن أتم دراسته عمل بهيئة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكي بدأ الكتابة والنشر عام 1965، وعنى فى سردياته إلى اتخاذ سبيل المشهدية حتى القصص التى كتبها فى بحيرة المساء على سبيل المثال، وهو وإن اهتم بذلك فقد اهتم أيضا بعدد من التقنيات الحكائية التى أسبغت نعمه الكتابية ظاهرة وباطنة، وإذا أخذنا الحكاية الشعبية نموذجا فيمكن اعتباره واحدا من أبرز صناعها ليس لأنه كان يرويها فقط وإنما لأنه فهم التكنيك الخاص بها من المعايشة والنشأة، وتتصاعد مفردات الحكاية الشعبية من مفردات النكتة والدعابة والقول السريع والكلام المحمل بالمشاعر والتصرفات التى تتجاوز إلى  ما وراء المألوف فى سمات واضحة للتعبير التلقائى الشعبي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة