تحتل أزمة غرق شاحنة البحر الأحمر "روبيمار" الاهتمام الأول لخبراء البيئة ومكافحة التلوث، ومن جانبها أعلنت وزيرة البيئة أنها ستطالب باجتماع طارئ لمجلس أمناء اتفاقية الحفاظ على البحر الأحمر وخليج عدن، بصفتها الرئيس الحالى للاتفاقية.
وفى سياق متصل أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أن الاجتماع الطارئ سيتم خلاله تحديد ما يمكن اتخاذه من إجراءات لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، بالإضافة إلى أنه سيتم التنسيق مع المجموعة العربية من أجل اتخاذ موقف موحد تجاه ما يحدث من صراعات فى البحر الأحمر، تؤثر بشكل كبير على الكائنات البحرية والنظم البيئية والتنوع البيولوجى.
وتتولى مصر الآن ممثلة في وزيرة البيئة المصرية رئاسة المكتب التنفيذى لمجلس وزراء البيئة العرب، الذى يعمل على توسيع أنشطته، خاصة بعد دراسة التحديات والفجوات الإقليمية، وتحديد الموضوعات ذات الأولوية ووضع أهداف لها والإجراءات المطلوبة، وتعزيز التعاون الإقليمى بين دول الهيئة، وأيضا تطوير الإطار المؤسسى وبناء القدرات، والعمل على خلق آليات تمويل مستدام من خلال تنويع مصادر التمويل لتنفيذ الخطط المستقبلية.
جدير بالذكر أن السفينة روبيمار ظلت على مدار ما يقرب من أسبوعين، تقاوم الغرق فى البحر الأحمر بعد إصابتها بصاروخ قبالة السواحل اليمنية، وكانت محملة بما يقرب من 41 ألف طن مترى من أسمدة كبريتات فوسفات الأمونيوم، لتغرق بكامل حمولتها مساء يوم الجمعة الأول من مارس.
