كشفت تحقيقات النيابة العامة مع السائق المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع "فتاة الشروق"، عن العديد من كواليس الواقعة.
وأوضحت التحقيقات، أن السائق المتهم كان يستخدم مشغل الموسيقى بصوت عالٍ وطلبت منه المجنى عليها خفض الصوت قليلًا، لكنه حدثها بأسلوب حاد، قبل أن يغلق نوافذ السيارة ويقوم باستخدام زجاجة عطر، ما دفع الفتاة للقفز من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجنى عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع فى خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر فى غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجنى عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانونى لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمى التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومى آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التى يعمل بها، فتبينت فى واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطى المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتى الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذى أثبته تقرير الطب الشرعي.
من هى حبيبة الشماع؟
الفتاة تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل فى مجال الآثاث والديكور.
من هو المتهم؟
سائق يبلغ من العمر 34 عاما حاصل على دبلوم فنى صناعى قسم تبريد وتكييف، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم فى المرحلة الابتدائية.
بداية الواقعة كانت بتحرير محضر فى قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهى تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب فى إصابتها بارتجاج ووفقدان للوعى وتم نقلها إلى المستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة