رئيس غرفة صناعة الحبوب: انخفاض أسعار الخبز السياحى بنسبة 35%

السبت، 20 أبريل 2024 10:27 ص
رئيس غرفة صناعة الحبوب: انخفاض أسعار الخبز السياحى بنسبة 35% طارق حسانين
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن النائب طارق حسانين، عضو مجلس النواب، رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية ، أن استقرار سعر الصرف ساهم بشكل كبير في استقرار أسعار السلع الاستراتيجية، ومنها القمح لافتا الى أن سعر طن الدقيق خلال الفترة ما قبل عيد الفطر بشهر  وصل إلى 21 ألف جنيه، و22 ألفا، وانه تم عقد اجتماعات مع  أعضاء غرفة صناعة الحبوب، وأصحاب المطاحن 72% ، وتم التوافق على ألا يتعدى سعر طن الدقيق حاليا لـ 16 ألف جنيه، بهدف توفير الخبز السياحي بأسعار مناسبة وأٌقل بنحو من 30% الى  35% من السعر السائد حاليا لسعر رغيف الخبز السياحي

 
ووجه "طارق حسانين" الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللحكومة على الجهود المبذولة بهدف المساهمة في استقرار سعر الصرف والذي ساهم في توفير السلع الغذائية والأساسية وانخفاض أسعارها ،لافتا الى انه تم عقد اجتماعات مع دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء والجهات المعنية من أجل التوافق على سعر الخبز السياحي بعد تراجع أسعار الدقيق ، كما تم عقد اجتماع مع الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بحضور رئيس الشعبة العامة للمخابز، وتم التوافق على أن يكون سعر بيع الرغيف السياحي وزن 80 جراما بـ 1.5 جنيه بدلا من 2 جنيه و2.25 جنيه  ، و40 جراما بـ 75 قرشاً بدلا من 125 قرشا ، و25 جراما بـ 50 قرشاً بدلا من 75 قرشا ، وبالنسبة للخبز الأفرنجي "الفينو" الرغيف وزن 35 جراما بـ 1 جنيه بدلا من 1.5 جنيه ، ووزن 70 جراما 1.5 جنيه بدلا من 2.5 جنيه ، مؤكداً الالتزام بألا يتعدى سعر طن الدقيق السياحي استخراج 72% بـ  16 ألف جنيه حاليا.



وأشار "طارق حسانين" إلى حرص غرفة صناعة الحبوب وأعضاء الغرفة من أصحاب المطاحن على تخفيض سعر الدقيق  حيث أن ارتفاع أسعار المواد الخام، هو الذي ساهم في ارتفاع أسعار الإنتاج من الخبز، ولكن مع انخفاض واستقرار أسعار المواد الخام تنخفض المنتجات من الخبز، مؤكداً الالتزام بالأسعار التي تم الإعلان عنها، وتوفير الخبز السياحي للمواطنين بأسعار مناسبة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة