فى واقعة "مرعبة" عثر خلالها على جثمان طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا بإحدى الشقق السكنية المؤجرة بمنطقة شبرا الخيمة، منتزعا بعض الأحشاء والأعضاء منه، ووضعه فى أكياس مجاورة للجثة، وهو ما أرجعه أطباء الطب النفسي إلى اضطرابات الشخصية الحدية، تلك الإضطرابات المعقدة التي يعانى منها بعض الأشخاص، قد تجعلهم دمويين، راغبين في ارتكاب الجرائم، هذه الكلمات وهذا التحليل النفسى ذكره تقرير نشر في موقع skylandtrail مؤكدًا أن هذا الاضطراب يتسم من يعانى به من المشكلات والاضطرابات والتغيرات المزاجية والحيايتة.
وأوضح موقع skylandtrail أن أغلب الدمويين يعانون هذا الاضطراب، ما يجعل أغلبهم عرضة لممارسة العنف، سواء سلوكيات عنف ناحية الغير أو سلوكيات تجنح إلى الانتحار، أو إيذاء النفس، فتكون علاقاتهم متطرفة للغاية ومعقدة، ويجنحون إلى العزلة التامة، ولا يمكنهم التكيف مع الآخرين.
وتابع التقرير أن هذا الضطراب درجات ويختلف من شخص إلى آخر، هذا تختلف وتتباين أعراض وعلاماته من شخصية لأخرى، ومن أكثر العلامات التي تظهر على من يعانيه:
اضطرابات في علاقاته الاجتماعيةملحوظة
الخوف المبالغ فيه من هجره أو تركه
يعانى من نظرة مشوهة تجاه نفسه وحياته وقراراته
يؤذى نفسه وقد يحاول بعضهم الانتحار لأكثر من محاولة فاشلة
الغضب العارم، والقلق الدائم، والملل الدائم المزمن
اضطرابات في الفعل وتهور حاد، مثل قيادة السيارة بشكل شديد التهور، اضطرابات طعام حادة
إلا أن التقرير أوضح أن الشخصية الحدية ودرجاتها تختلف من شخص إلى آخر، فهناك من هم غير عنيفين ممن يعانون هذه المشكلة.