دعت منظمة العفو الدولية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ضرورة التوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة، مشيرة إلى أن الأسلحة أمريكية الصنع تستخدم فى قتل المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن تقييما جديدا للمنظمة الحقوقية الدولية أكد أن إسرائيل استخدمت الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة ضد المدنيين الفلسطينيين انتهاكا للقانون الدولى، وهى النتيجة التي قالت الصحيفة إنها من المؤكد أن تزيد من النقاش الساخن عما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تحد من دعمها لأقرب حليفة لها فى الشرق الأوسط، إسرائيل.
وأوضحت واشنطن بوست أن نتائج منظمة العفو، والتي جاءت فى أعقاب نتائج مشابهة من لجنة مستقلة من الخبراء وتحليلات مؤخرا من جماعات مجتمع مدنى أخرى، كان من المقرر أن يتم الكشف عنها فى الساعات الماضية فى الوقت الذى تواجه فيه إدارة بايدن موعدا نهائيا قريبا لتحديد ما إذا كانت إسرائيل تلتزم بقوانين الحرب.
وأشار تقرير منظمة العفو إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيل استخدم الأسلحة المصنوعة فى الولايات المتحدة، ومنها ذخائر الهجوم المباشر المشتركJDAMs و والقنابل صغيرة القطر SDBs لشن هجمات غير قانونية أو قتل المدنيين، ودعت المنظمة إلى التحقيق فى هذا الأمر لكونه يندرج تحت بند جرائم حرب محتملة.
ودعت المنظمة فى تقريرها الحكومة الأمريكية إلى التعليق الفوري لنقل جميع الأسلحة والمواد الأخرى إلى حكومة إسرائيل طالما انه لم يتم إثبات امتثال تل أبيب للقانون الإنسانى وقانون حقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة