أحد مسارات العائلة المقدسة.. تعرف على كنائس حارة زويلة الأثرية

الأحد، 12 مايو 2024 01:55 م
أحد مسارات العائلة المقدسة.. تعرف على كنائس حارة زويلة الأثرية كنيسة العذراء مريم فى حارة زويلة الأثرية
كتب ـ محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر كنائس حارة زويلة من أبرز الكنائس الأثرية في تاريخ الكنيسة، ففى عصر البابا يؤانس الثامن البطريرك 80 (1300- 1320 م) تم نقل الكرسى البابوي من كنيسة السيدة العذراء المعلقة إليها، حيث تأسست عام 350م؛ وعنها قال العلامة المقريزى (كنيسة عظيمة عند النصارى اليعاقبة؛ وهى علي اسم "السيدة"  كما قال عنها على باشا مبارك فى خططه "نقلا عن أبو المكارم" أنه كان بحارة زويلة كنيسة عظمى جدابها من الأبنية المشيدة والأحجبة المطعمة بالعاج والآبنوس والتصاوير والنقوش المذهبة من عمل الصناع والمصورين المصريين الأقباط، وكان فى هذه الحارة كنيسة أخرى غاية فى اللطف وكان من عادة قسوس الكنيسة الكبرى أن يحتفلوا رسميا 3 مرات فى كل سنة.

وفى لقاء مع "اليوم السابع" داخل الكنيسة يقول المهندس مينا إبراهيم عضو مجلس كنائس حارة زويلة الأثرية، إن كنيسة العذراء حالة الحديد أو كنيسة العذراء بزويلة بنيت فى القرن الرابع الميلادى سنة 352 ميلادياً، وسبب بنائها في هذا الموقع لأن هذا الموقع كان أحد محطات العائلة المقدسة لأرض مصر.

وأضاف أن العائلة المقدسة جاءت من المطرية وأقامت في هذا المكان ثم أكملت رحلتها في بابليون بمصر القديمة عن طريق المركب واستراحت في هذا المكان وكان يوجد مغارة باسم العذراء مريم وشربت من البئر ويوجد هذا البئر بجانب المغارة أيضا واستخدمت العذراء مريم مياهه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة