أقامت زوجة دعوى طلاق للخلع، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها استحالة العشرة بينهما، وذلك بعد عجزه عن استرداد ميراثه من شقيقيه واستيلاء الأخير عليه، لتؤكد: "زوجى رفض التصدى لتصرفات شقيقه وتحايله بالغش والتدليس لوضع يديه على حقوق زوجى التى تتجاوز مليون ونصف مليون جنيه -نصيبه من الميراث".
وتابعت الزوجة:" حاولت التدخل بالوساطة بينهما واللجوء للأقارب لمساعدتى فى استرداد حقوق زوجى وأولادى ليغضب زوجى من تصرفى ويهجرنى منذ ما يزيد عن 18 شهرا، ويرفض العودة لأولاده ومنزله بعد زواج دام بيننا 14 عام، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاته ومعاقبته لى وتعنته وظلمه لي".
وأكدت:" شقيق زوجى أعتاد على السطو على حقوقنا ويتركنا نستدين، وقام بتحريض باقى شقيقاته حتى يقاطعوا زوجي، ولاحقه بالبلاغات باتهامات كيدية حتى يبتزه للتنازل عن حقوقه، ورفض حل الخلاف بشكل ودي، وقام بملاحقتى بـ رسائل تهديد وسب وقذف بأبشع الألفاظ".
وتابعت:" زوجى رفض تمكينى من حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بخلاف تبديده للمصوغات البالغ وزنها 170 جرام حتى يسدد ديونه، وحررت ضده بلاغ لإثبات ما لحق بى من ضرر بسبب تهديده لى بالانتقام مني، بخلاف إقامتى تعويض عما لحق بى من أضرار بالتهديدات والتشهير بسمعتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.