تقليل دهون البطن عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة بما في ذلك تناول نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والسيطرة على التوتر، وإعطاء أولوية عالية للحصول على قسط كاف من النوم سيساعد في تقليل المخاطر الصحية الناجمة عن هذا النوع من الدهون، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
دهون البطن والمعروفة أيضًا باسم الدهون الحشوية يتم تخزينها في منطقة البطن، ويمكن أن يتسبب زيادة نسبة الدهون الحشوية في زيادة خطر الاضطرابات الأيضية بما فى ذلك الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب وغيرها.
وفيما يلى.. 5 أضرار صحية لدهون البطن:
الإصابة بالأمراض المزمنة
تطلق دهون البطن مواد كيميائية التهابية يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة بحالات طويلة الأمد مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، كما يمكن أن تسبب الدهون الحشوية مشاكل لأعضاء مهمة بما فى ذلك البنكرياس والكبد، كما تزيد من خطر مقاومة الأنسولين ومتلازمة التمثيل الغذائي.
تضر بصحة القلب والأوعية الدموية
هناك علاقة جوهرية بين سمنة البطن وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فهى تساعد على تراكم الترسبات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تؤثر على الصحة الأيضية
تسبب الدهون الحشوية مقاومة الأنسولين عن طريق التدخل في عمليات التمثيل الغذائي والإخلال بالتوازن الهرموني، حيث تعد مقاومة الأنسولين سمة مميزة للسمنة في منطقة البطن، وإذا تركت دون فحص، يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
التأثير على الجهاز التنفسي
يمكن أن تسبب دهون البطن أيضًا صعوبات في التنفس، بما في ذلك توقف التنفس أثناء النوم وقصور الجهاز التنفسي.
ضعف المناعة
تسبب السيتوكينات والأديبوكينات المؤيدة للالتهابات والتي تفرزها الدهون الحشوية حالة التهابية مزمنة في الجسم، يرتبط ذلك بالعديد من الأمراض، مثل أمراض المناعة الذاتية والتهاب المفاصل والاضطرابات العصبية، علاوة على ذلك، فإن تراكم الدهون حول البطن يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يزيد من قابلية الشخص للإصابة بالعدوى ويؤخر شفاء الجروح.