أفادت تقارير بأن الملك تشارلز قرر عدم إزالة الألقاب الملكية للأمير هاري وميجان ماركل، لأنه لا يريدهما أن يلعبا دور "الضحية" بعد الآن، ووفقًا للمؤلف والخبير الملكى توم كوين، فإن الملك أجرى مناقشات مطولة حول تجريد ميجان وهارى من ألقابهما الملكية مع الأمير ويليام.
في حين ادعت معلقة وخبيرة ملكية أخرى، إنجريد سيوارد، أن ألقاب دوق ودوقة ساسكس لهاري وميجان "موجودة لتبقى"، وقالت لصحيفة The Royal Beat: "لا أعتقد أن أى شيء سيحدث بخصوص الألقاب"، مضيفة أن الأمر سيبدو "قاسيًا وغير ضروري" من جانب العائلة المالكة إذا قاموا بسحب الألقاب من أفراد العائلة المالكة "المتمردين".
ومضت لتكشف أن العائلة المالكة توصلت إلى نهج مختلف للتعامل مع أفراد العائلة المالكة المقيمين في كاليفورنيا، قائلة "أعتقد أن أفضل شيء هو تركهم وتجاهلهم والسماح لهم بمواصلة الأمور، وهو ما يفعله القصر والعائلة المالكة حقًا".
هاري وتشارلز وميجان
ومن ناحية أخرى، قال أحد الخبراء الملكيين - فى وقت سابق - أن الأمير ويليام والملك تشارلز فقدا الثقة في الأمير هاري وميجان ماركل بعد هجماتهما المتتالية على العائلة المالكة، وفي حديثه مع The Mirror، وأضاف المعلق ريتشارد فيتزويليامز إن ساسكس متهمون بأنهم "ليسوا أهل ثقة" بعد أن كشفت مقابلتهم المثيرة مع أوبرا وينفري ومذكرات هاري سبير أسرار الحياة الملكية.
وقال الخبير إنه نتيجة لذلك، لم يعد أمير ويلز والملك يثقان بهاري وميجان، قائلا: "بعد مقابلة أوبرا، والفيلم الوثائقي عن هاري وميجان على نتفليكس، ونشر مذكرات هاري سبير، وكذلك المقابلات التي أجراها للترويج لها، تأثرت شعبية العائلة المالكة واعتبر أن ساسكس قد انحرفوا عن مسارهم"، وأضاف: "كانت الثقة هي الضحية الأكبر. وليس من المستغرب أن الملك تشارلز والأمير ويليام لم يعودا يثقان بهاري وميجان".