الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني معرضون بشكل متزايد لخطر القلق، ولكن مع الدعم المناسب والأدوية وتقنيات تقليل التوتر، يمكنك التعامل بنجاح مع هذا الاضطراب، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب بمقدار مرتين إلى أربع مرات مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من مرض السكري ، ووفقا لدراسة أخرى، نشرت في فبراير 2014 في مجلة Medical Science Monitor ، فإن 42% من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 يعانون أيضًا من القلق و28% يعانون من الاكتئاب.
كما أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالقلق. ووفقا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للصحة العامة ، قد يكون القلق أكثر شيوعا لدى النساء خلال العامين الأولين من المرض.
ومحاولة تحديد ما إذا كان القلق نفسيًا أو بسبب تقلبات نسبة السكر في الدم قد يكون أمرًا صعبًا لأن أعراض نقص السكر في الدم وارتفاع السكر في الدم تحاكي أعراض القلق، ولكن على عكس تقلبات نسبة السكر في الدم، تستمر علامات وأعراض اضطراب القلق.
و تشمل أعراض اضطراب القلق ما يلي:
الأرق أو الشعور على الحافة
صعوبة في التركيز أو فقدان العقل
التهيج
شد عضلي
مشاكل في النوم
الشعور بالتعب بسهولة