هل هناك علاقة بين العقل والجسم؟! هل يمكن أن يتأثر جسمك بعواطفك ومشاعرك؟ بالفعل يمكن، والإجابة عند تقرير نشر في موقع danroberts موضحا أن المشاعر تنعكس بشكل مباشر على أجسادنا، فيظهر على الشخص أعراض مرضية إذا ما عانى من القلق والعصبية أو الإضطرابات، أو حتى كتم المشاعر وقمعها يمكن أن ينعكس سلبا على الجسم ويؤثر على سلامته.
وفقا للتقرير فإن التفكير والتوتر يمكن أن يؤثر على الصحة الجسدية، موضحا أن الجسم بأجهزته تعمل معا للمساعدة على التفكر والتذكر وغيرها من المهام، ولكن العواطف والمشاعر تؤثر على أجهزة الجسم وعملها بالفعل محدثة أعراض مرضية ، ومن أبز تلك الأعراض المرضية لكتم العواطف والمشاعر، وإظهار الإنسان عكس ما يبطن، لإنه يعد نوعا من الضغط النفسى الزائد على الدماغ والمشاعر، مما يؤثر على الحالة النفسية:
-الإصابة بمشكلة ارتجاع المرئ أو الارتجاع الحمضى من المعدة
-الإصابة بمشكلة أمراض المناعة الذاتية مثل أمراض الذئبة والروماتويد
-الإصابة بالتهاب المفاصل
-لإصابة بالأمراض الجلدية مثل الإكزيما
-الصداع النصفى وألم الرأس
-مرض التصلب
-الإصابة بمشكلة القولون العصبى
-زيادة حدة العدوى الفيروسية وغيرها من أنواع العدوى
-الضعف العام في جهاز المناعة للجسم
-الإصابة بالالتهابات المتكررة
لأن قمع المشاعر وغالبا ما تكون مشاعر القلق والخوف والعصبية، تؤدى إلى اضطرابات النوم، والإصابة باضطرابات عامة في الجسم والحالة النفسية .
