يخطط معظم البالغين في الولايات المتحدة لمشاهدة المناظرة الرئاسية الأولى المقرر عقدها يوم الخميس ويعتقد الكثيرون أن الحدث سيكون مهمًا لحملات كل من الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته وكالة أسوشيتد برس رغم ان الرجلان لا يزال غير محبوبين على نطاق واسع بينما يستعدان لمواجهة لأول مرة منذ عام 2020، مع الاخذ في الاعتبار ان ترامب يحظى بميزة حماس بين مؤيديه اكبر من بايدن.
وفقا للاستطلاع، يقول حوالي 6 من كل 10 بالغين في أمريكا إنهم "من المرجح للغاية" أو "بشكل كبير" أن يشاهدوا المناظرة الاولى في انتخابات الرئاسة الامريكية 2024، مباشرة أو في مقاطع، أو يقرؤوا أو يستمعوا إلى تعليقات حول أداء المرشحين في الأخبار أو وسائل التواصل الاجتماعي.
يشير الاستطلاع إلى أن عشرات الملايين من الأميركيين من المرجح أن يروا أو يسمعوا عن جزء على الأقل من مناظرة يوم الخميس على الرغم من أنها تأتي مبكرًا بشكل غير عادي في موسم الحملة، وينظر مؤيدو بايدن وترامب إلى المناظرة باعتبارها اختبارًا رئيسيًا لمرشحهم - أو مجرد مشهد لا ينبغي تفويته.
يقول حوالي نصف الأمريكيين، بنسبة 47% إن المناظرة "بالغة الأهمية" لنجاح حملة بايدن ويقول حوالي 4 من كل 10 إنها مهمة للغاية لحملة ترامب ويقول حوالي 3 من كل 10 أمريكيين إنه على الأقل "مهم جدًا" لكلا الحملتين.
ومن المرجح ان تتصدر قضية السن صدارة أسئلة المناظرة حيث يعتبر كل من بايدن وترامب المرشحان الأكبر سنا على الإطلاق اللذان سعا إلى رئاسة الولايات المتحدة لذلك تعتبر العمر هو قضية انتخابية لا يمكن لأي منهما الهروب منها حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن الناخبين أكثر قلقًا بشأن عمر بايدن من خصمه.
ولكن إذا فاز ترامب، فسوف يحطم الرقم القياسي لبايدن كأكبر رئيس سنًا قبل نهاية ولايته أشار استطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز إلى أن 73% من الناخبين المسجلين يعتقدون أن بايدن "كبير السن جدًا ليكون رئيسًا فعالاً". أعرب الناخبون من جميع الفئات العمرية عن هذه المخاوف بشأن لياقة الرئيس لمنصبه، بما في ذلك أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، وقال 42% فقط من الناخبين المسجلين نفس الشيء عن ترامب، على الرغم من وجود ثلاث سنوات ونصف فقط فارق بينهم