تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس، الموافق 18 يوليو 1954 م بالعيد الـ 70 لتذكار رسامة البابا شنودة الثالث والذى كان يدعى الخادم نظير جيد راهباً بأسم الراهب أنطونيوس السريانى.
وسمى بعد ذلك باسم (الأنبا شنودة أسقف عام التعليم والمعاهد الدينية ثم قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 فى تاريخ الكنيسة.
ويعتبر قداسة البابا شنودة الثالثة واحداً من الشخصيات التى يخلدها تاريخ الكنيسة على مدار العصر الحالى والعصور القادمة وكذلك تاريخ الوطن، وذلك نظراً لشخصيته القوية ومواقفه الوطنية العظيمة في حق مصر والقضية الفلسطينية وعظاته المستمرة عن الحب والمواطنة والتسامح وقبول الآخر.
وتؤكد العديد من الروايات التاريخية أن أبويه اختارا اسم "نظير جيد" ولكن تأخر تسجيل اسمه فى كشوف المواليد بسبب إصابة والدته بالحمى وتوفيت وتركترضيعها مما جعل نساء القرية يرضعانه.
وبسبب وفاة والدته أنساهم تسجيل اسمه فى دفاتر المواليد ولم يستخرج له شهادة ميلاد وبعد أن أتم فترة رضاعته اصطحبه شقيقة الأكبر ليعيش معه فى دمنهور بمحافظة البحيرة وعندما جاء سن دخول المدارس اضطر شقيقه بإلحاقه فى مدرسة أهلية بسبب عدم وجود شهادة ميلاد له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة