كيف يؤثر ارتفاع ضغط الدم على صحة البشرة والجلد؟ وطرق الوقاية

السبت، 20 يوليو 2024 04:00 م
كيف يؤثر ارتفاع ضغط الدم على صحة البشرة والجلد؟ وطرق الوقاية ارتفاع ضغط الدم
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتفاع ضغط الدم ليس مجرد مشكلة تتعلق بقلبك، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على صحة بشرتك ومظهرها، فالجلد، كونه أكبر عضو في الجسم، يعكس الحالة الداخلية لصحتنا، وارتفاع ضغط الدم، وهو مشكلة قلبية وعائية شائعة، يمكن أن يعطل ديناميكيات تدفق الدم والدورة الدموية إلى الجلد، مما يؤدي إلى آثار ضارة على الجلد، حسبما أفاد تقرير موقع "Onlymyhealth".

كيف يؤثر ارتفاع ضغط الدم على بشرتك؟

وفقا لدراسة نشرت فى 2021، فإن ارتفاع ضغط الدم، يتم تعريفه وفقًا للمعايير القياسية بأنه ارتفاع ضغط الدم الانقباضي (BP) بمقدار 140 ملم زئبق أو أعلى، وضغط الدم الانبساطي بمقدار 90 ملم زئبق أو أعلى، ويؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إضعاف تدفق الدم والدورة الدموية إلى الجلد، وبالتالي حرمانه من الأكسجين والعناصر الغذائية، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، حيث يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى الجلد إلى حرمانه من الخلايا المناعية، مما يضعف قدرة الجلد على التجدد والإصلاح بعد الإصابة، وتأخر التئام الجروح، وبشكل عام يضعف من قدرة الجلد فى الحفاظ على سلامته من المشاكل المختلفة، مثل الجفاف والبهتان والتجاعيد المبكرة.

وقد ينتج احمرار الجلد عن اتساع الأوعية الدموية تحت سطح الجلد مباشرة، وقد يؤدي هذا إلى احمرار الوجه لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، وظهور بقع حمراء أو أرجوانية على الجلد نتيجة لتلف الأوعية الدموية المرتبط بارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن الشديد إلى ترقق الجلد وهشاشته وسهولة تعرضه للكسر بسبب ضعف تدفق الدم.

تفاعلات الجلد مع أدوية ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن تتفاقم بعض حالات الجلد، مثل حب الشباب والصدفية بسبب ارتفاع ضغط الدم، والسبب الدقيق غير معروف، ولكن أظهرت الدراسات أن التفاقم قد يكون بسبب خلل في المناعة والعمليات الالتهابية، كما أن الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم قد تؤدي أيضًا إلى تأثيرات سلبية على الجلد وتسبب أعراضًا مثل الحكة والحساسية للضوء وتساقط الشعر والشرى.

فيما يلى.. طرق إدارة حالات الجلد الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم:

إن إدارة ارتفاع ضغط الدم أمر بالغ الأهمية لعلاج مشاكل الجلد المرتبطة به، فهناك علاجات موضعية وعلاج بالليزر، حيث تُستخدم هذه الأدوية لتخفيف الأعراض، كما يُنصح بالمتابعة المنتظمة من قبل طبيب الأمراض الجلدية للأشخاص الذين يتناولون أدوية خافضة لضغط الدم.

الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها:

تتضمن الوقاية من مشاكل الجلد المرتبطة بارتفاع ضغط الدم إجراء تعديلات على نمط الحياة، على النحو التالى:

- إدارة الإجهاد: يمكن أن تكون الممارسات، مثل تمارين الاسترخاء، مفيدة.

- النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تدعم صحة الجلد بشكل عام وتساعد في التحكم في ضغط الدم.

- التعديلات الغذائية: الحفاظ على نظام غذائي متوازن منخفض الصوديوم وغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يقلل من تأثيرات ارتفاع ضغط الدم المرتبطة بالجلد.

- الامتناع عن التدخين مفيد لصحة الجلد والقلب والأوعية الدموية.

- إدارة الوزن: الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة يمكن أن يساعد في إدارة ضغط الدم وتعزيز صحة الجلد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة