أعلن عدد من زعماء ورموز الحزب الديمقراطى تأييدهم لترشح نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، بعد إعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن انسحابه من السباق الانتخابي.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مصدر فى الحزب الديمقراطي، رفض الكشف عن هويته، أنه يتم تداول رسالة مفتوحة داخل صفوف الحزب لتأييد ترشح هاريس للرئاسة الأمريكية ضد المرشح الجمهورى والرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى نوفمبر المقبل.
وأضافت الصحيفة أنه بعد الإطلاع على الوثيقة فى وقت النشر، فإنه حتى الآن وقع عليها أكثر من 50 عضوًا فى الحزب الديمقراطى لتأييد هاريس.
وفى الوقت نفسه، سارع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى ورموز الحزب الديمقراطى فى الإعلان عن تأييدهم لترشح هاريس خلفا لبايدن، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون.
وأعلن الزوجان كلينتون فى بيان -نقلته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية- عن تأييدهما لترشح هاريس للرئاسة، مؤكدين أن "الآن هو الوقت المناسب لدعم كامالا هاريس والنضال بكل ما لدينا من أجل انتخابها.. مستقبل أمريكا يعتمد على ذلك".
وأكد الزوجان دعمهما لقرار بايدن، بقولهما: "عزز ديمقراطيتنا، وأعاد مكانتنا فى العالم.. عزز مهمة مؤسسينا لبناء اتحاد فيدرالى متكامل لاستعادة روح أمتنا.
وفى السياق نفسه، قالت النائبة الأمريكية إليزابيث وارين إن "قرار بايدن المتفانى اليوم يمنحنا أفضل فرصة فى 2024 من أجل حماية ديمقراطيتنا.. أنا أؤيد كامالا هاريس لمنصب الرئيس.. إنها مناضلة أثبتت كفاءتها وكانت رائدة على المستوى الوطني".
وأضافت: "لدينا العديد من الأشخاص الموهوبين فى حزبنا، لكن هاريس هى الشخص الذى اختاره الناخبون لخلافة جو بايدن إذا لزم الأمر.. يمكنها توحيد حزبنا ومواجهة دونالد ترامب والفوز فى نوفمبر".
وبدوره، قال النائب الديمقراطى مارك وارنر: "قدم بايدن مساهمات تاريخية.. بعد كل ما فعله أحترم القرار الصعب الذى اتخذه بالانسحاب من الانتخابات المقبلة"، مضيفا: "وبينما يجب أن تكون هناك عملية منظمة (لاختيار مرشح الرئاسة).. أعتقد أن نائبة الرئيس هاريس تتمتع بالخبرة والطاقة والعزيمة لقيادة أمتنا".
وانضمت السيناتور الديمقراطية تامى بالدوين إلى مؤيدى هاريس، قائلة: "فخورة بتأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس لمنصب رئيس الولايات المتحدة.. أتطلع إلى ترشيحها كبداية جديدة لحزبنا وبلدنا، ومتحمسة للعمل معها"، مشددة على أنه "يجب هزيمة دونالد ترامب، وأنا أعلم أن كامالا هاريس يمكنها الفوز".
وضم عدد من نواب وسيناتورات الكونجرس الأمريكى الديمقراطيين أصواتهم إلى مؤيدى ترشح هاريس للرئاسة، ومن بينهم السيناتور تيم كين، والرئيسة المؤقتة لمجلس الشيوخ الأمريكى باتى موراي، والسيناتور كريس كونز، والنائب ستيفن هورسفورد.