تعتبر المكملات الغذائية ضرورية للصحة لأنها تساعد في تلبية احتياجاتنا اليومية من المغذيات الدقيقة، ولكن في حالات نادرة، قد يكون الإفراط في تناولها له آثار ضارة على صحتك، فعلى سبيل المثال، قد يؤدي تناول فيتامين ب6 بكميات زائدة إلى ظهور أعراض مثل الوخز أو الخدر في القدمين، والغثيان، وحموضة المعدة، والألم في اليدين والقدمين، أو حتى آفات الجلد والحساسية للضوء، حسبما أفاد تقرير موقع "Onlymyhealth".
ما هو فيتامين ب6 ووظائفه؟
فيتامين ب6، ضروري للعديد من وظائف الجسم، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى السمية، والمعروفة باسم سمية فيتامين ب6، حيث نحتاج لهذا الفيتامين القابل للذوبان في الماء، للعديد من الوظائف مثل التمثيل الغذائي واستقلاب الأحماض الأمينية وتخليق النواقل العصبية وتكوين الهيموجلوبين والوظيفة المناعية وما إلى ذلك، ولا يستطيع جسمنا تخليق هذا الفيتامين بمفرده وبالتالي نحتاج إلى إضافته إلى نظامنا الغذائي أو المكملات الغذائية.
أعراض التسمم بفيتامين ب6 والتي تظهر عادةً على المستوى العصبي، وتشمل:
الخدر
الوخز أو التنميل
تلف الأعصاب غير القابل للإصلاح (اعتلال الأعصاب)، ويمكن أن يظهر الاعتلال العصبي على شكل صعوبة في المشي.
تغيرات في الإحساس
ضعف العضلات، وخاصة في الساقين
بالإضافة إلى التأثيرات العصبية، يمكن أن تسبب سمية فيتامين ب6 حساسية للضوء، حيث يصبح الجلد أكثر حساسية لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي أو أعراض تشبه حروق الشمس حتى مع التعرض القليل لأشعة الشمس، وقد يسبب أيضًا اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان وحموضة المعدة والحساسية للأطعمة الحمضية.
أسباب التسمم بفيتامين ب6:
الحد الأقصى المسموح به لتناول فيتامين ب6 هو 100 ملجم يوميًا للبالغين، ومن المرجح أن تحدث السمية مع المكملات طويلة الأمد بجرعات تتجاوز هذا الحد الأقصى، وغالبًا ما يكون تناول كميات كبيرة من فيتامين ب6 من المكملات الغذائية، حيث يقوم الجسم بتنظيم فيتامين ب6 من مصادر غذائية مثل الدواجن والأسماك والخضروات بشكل جيد.
هل يمكن علاج سمية فيتامين ب6؟
يتضمن علاج تسمم فيتامين ب6 التوقف عن تناول المكملات الغذائية وإدارة الأعراض، وفي الحالات الشديدة، قد يكون التدخل الطبي ضروريًا لتخفيف الأعراض العصبية.
