تصريحات الماضى تؤرق فانس.. مرشح ترامب لمنصب النائب فى مرمى الانتقادات بعد أيام من اختياره.. تعليقاته السابقة عن "النساء القطط بلا أطفال" من الديمقراطيين تثير الاستياء.. وبعض الجمهوريين يعربون عن قلقهم وإحباطهم

الأحد، 28 يوليو 2024 05:46 م
تصريحات الماضى تؤرق فانس.. مرشح ترامب لمنصب النائب فى مرمى الانتقادات بعد أيام من اختياره.. تعليقاته السابقة عن "النساء القطط بلا أطفال" من الديمقراطيين تثير الاستياء.. وبعض الجمهوريين يعربون عن قلقهم وإحباطهم ترامب وفانس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

لم تكد أيام قليلة تمر على اختيار المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جي دى فانس مرشحا لمنصب النائب، إلا وأصبح سيناتور ولاية أوهايو فى مرمى الانتقادات، بعد ان ظهرت على السطح تعليقات سابقة له أثارت غضب الديمقراطيين وقلق الجمهوريين.

 

فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اختيار فانس، مرشحا لمنصب نائب الرئيس مع ترامب، عكس ثقة حملة متأكدة للغاية من تحقيق الانتصار فى نوفمبر، حتى أنها تنظر على ما يبدو إلى ما بعد "الولاية الثانية لترامب" إلى إرث حركته.

 

لكن فى أقل من أسبوعين، وجد فانس نفسه مضطرا إلى الدفاع عن نفسه، ويعانى للرد على الإحساس بضعفه بعد أسبوع فقط من اختياره من قبل ترامب.

 

فقد أسفرت سلسلة من التصريحات القديمة والتعليقات الصوتية والمصورة التي أحياها الديمقراطيون ووسائل الإعلام فى الأيام الأخيرة تهدد بتقويض تواصل حملة ترامب مع النساء والناخبين الملونيين والناخبين من ذوى الياقات الزرقاء الذى يفترض أن يتوجه إليهم فانس، الذى انتخب عضوا بمجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو فى 2022.

 

فقد أثارت تصريحاته القديمة التي يهاجم فيها "السيدات القطط اللاتى لم ينجبن" ويدعم فيها "استجابة فيدرالية لوقف الإجهاض فى الولايات الديمقراطية، وروج لفرض ضرائب أعلى على الأمريكيين الذين لم ينجبوا، سلسلة انتقادات من الديمقراطيين. وقدمت محاولات فانس الجديدة لتفسير مادة خام أكبر للديمقراطيين، حيث نشرت حملة هاريس مقطع فيديو قصير ظهر فيه فانس، وهو يشير إلى أنه لم يقصد إهانة القطط عندما تحدث عن النساء القطط بلا أطفال.

 

وفى أول سلسلة من الفعاليات التي ظهر فيها فى الحملة الانتخابية، حظى فانس باهتمام غير ممتع. فخلال ظهره فى بلدته ميدلتاون فى أوهايو، أدلى بتعليق سخيف عن محاولة وصف منتقدوه لتناوله لمشروب غازى شهير بأنه عنصرى.

 

وقالت نيويورك تايمز إن تعثر فانس جاء بعد أسبوعين بارزين نجا فيهما ترامب من محاولة لاغتياله واحتشد حوله الحزب الجمهورى حتى بعض المتشككين. وبدأ المؤتمر الوطنى الجمهورى فى الدعوة إلى الوحدة الوطنية، رغم ان ترامب نفسه قوض هذه الدعوات .

 

من ناحية أخرى، قالت مجلة بولتيكو إن فانس مر بأسبوع صعب، مع عدم إخفاء بعض الجمهوريين إحباطهم بسبب انتشار تصريحات قديمة له. ويشعر جمهوريون بقلق متزايد بعد أسبوع من ظهور مقاطع فيديو لفانس وهو يصف نائبة الرئيس كامالا هاريس، وديمقراطيات أخريات بأنهن "نساء قطط بلا أطفال"، ويقترح أن الآباء يجب أن "يتمتعوا بسلطة سياسية أكبر" ممن لا أطفال لهم.

وقالت "بوليتيكو" إن هذا الوضع يثير قلق بعض الجمهوريين وإحباطهم، ومن بين هؤلاء المعلق المحافظ بن شابيرو، الذي تساءل عما إذا كان يجب على ترامب اختيار فانس، قائلا: "إذا كانت هناك آلة زمن، وإذا عاد الوقت أسبوعين إلى الوراء، هل كان ترامب سيختار جي دي فانس مرة أخرى؟ أشك في ذلك".

 

وأشارت المجلة إلى أن البعض الآخر من الجمهوريين تساءلوا علنا عما إذا كانت حملة ترامب قد توقعت حقا الموجة العارمة من التعليقات القديمة للسناتور فانس، حسب المجلة.

 

ونقلت عن المستشار الاستراتيجي الجمهوري من ولاية ويسكونسن بيل مكوشين، قوله: من بين الأشخاص الذين تم ذكرهم كمرشحين محتملين لتولي منصب نائب ترامب، كان فانس أكبر مخاطرة، لأنه لم يتم اختباره على المستوى الوطني من قبل. وأضاف: سنرى خلال الأيام الـ102 المقبلة كيف سيصمد تحت الأضواء الساطعة في الحملة الانتخابية".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة