تستعد ميجان ماركل للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين، بخطوة سياسية خاصة، حسبما يتوقع الخبراء الملكيين الذين يقولون إن دوقة ساسكس، التي تحتفل بعيد ميلادها اليوم الأحد، تنتظر بفارغ الصبر إعلان تأييدها لحملة كامالا هاريس الرئاسية.
ويقول الخبير الملكى ريتشارد فيتزويليامز: "هناك شيء واحد أرى أنه سيأتي قريبًا جدًا، بسبب الانتخابات في الولايات المتحدة، أعتقد أن ميجان ماركل ستؤيد كامالا هاريس قريبًا جدًا"، وأضاف "وأعتقد أن هذا أمر محورى للغاية، لأنه كانت هناك تكهنات لفترة طويلة بأنها قد تختار شكلاً من أشكال السياسة.
وأضاف فيتزويليامز عن ميجان: "سواء كان الحزب الديمقراطي سيرحب بها أم لا، وبأي طريقة يمكن أن تكون مفيدة لهم، فهي مسألة أخرى تمامًا، خاصة فيما يتعلق باللقب.. أعتقد أنها شعرت بسعادة غامرة عندما عين الرئيس بايدن، كامالا هاريس نائبة له".
وتابع: "أعتقد أنه من المنطقي رؤية هذا يأتي قريبًا جدًا، وسيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كانت ستشارك في الحملة، وإذا كان الأمر كذلك، فبأي طريقة؟"، وأضاف "أعتقد أنه يمكننا بالتأكيد أن نرى التأييد قادمًا، وأعتقد أن ذلك سيكون قريبًا جدًا، لقد كانت إمكانية العمل السياسي موجودة دائمًا، وتم الحديث عنها دائمًا".
واستطرد: "لقد كانت دائمًا واضحة للغاية بشأن القضايا، خاصة تلك التي تتعامل مع العرق"، وأشار إلى أن المساواة بين الجنسين، وما إلى ذلك، هي قضايا كبيرة، خاصة في الحزب الديمقراطي".
وعلى جانب آخر، يشار إلى أن العلاقة بين كيت ميدلتون، وميجان ماركل، تدهورت مع مرور الوقت بعد حدث مؤثر، وأظهرت أميرة ويلز، ودوقة ساسكس، اللتان حضرتا معًا أحداث ويمبلدون في عام 2018، العلاقة المتدهورة بينهما.
وفى حديثها عن الجدول الزمنى لعلاقتهما، تصر جودى جيمس، خبيرة لغة الجسد، على أن كيت تبذل جهودًا حقيقية لاستيعاب ميجان فى العائلة، وقالت جودى لصحيفة The Mirror: "جاءت زيارتهما الأولى إلى ويمبلدون فى وقت كانت فيه التوقعات لا تزال مرتفعة بأن هاتين المرأتين قد تكونان أفضل الأصدقاء".
وأضافت "ما رأيناه من لغة جسدهم آنذاك كان عرضًا للأدب لا يوحى تمامًا بوجود روابط صداقة وثيقة.. بدت كيت وكأنها مضيفة مهذبة وبدا أن ميجان تستمتع برفقتها ولكن لم يكن هناك سوى عدد قليل من الإشارات المقنعة لأى شيء أكثر من ذلك".
وتابعت: "مثل طقوس الأيام الأولى، يبدو أنها تترك الباب مفتوحًا جزئيًا فيما يتعلق بتكوين العلاقات. بدا الضحك مشتركًا وحقيقيًا، ولكن لم يكن هناك استرخاء حقيقى فى وضعية الجسم أو زيادة فى علامات ربطات العنق أو إشارات فحص العين تشير إلى أن هذه كانت المراحل الأولى فى صداقة متنامية".
وأوضحت جودي أنه "بحلول وقت الزيارة الثانية، بدا أن هناك بعض العلامات الخفية للتوتر المحتمل من كيت، التي يبدو أنها اتخذت موقفًا أكثر نضجًا"، وتابعت "كانت كيت لا تزال المضيفة المهذبة والودية إلى حد كبير، ولكن من الواضح جدًا أن إشارات الترابط لم تظهر أى علامات تشير إلى أى مستويات متزايدة أو ناضجة من التقارب أو العلاقة خلف الكواليس.
واستطردت: "لم تصدر أى من هاتين المرأتين أى إشارات نشطة للكراهية أو عدم الصداقة، ولكن عدم وجود أى تقدم فى إشارات الصداقة هو الذى يبدو أنه يشير ضمنًا إلى أن علاقتهما قد توقفت، على الرغم من الجهود المبذولة لإظهار الوحدة فى الأماكن العامة. يجب أن يكون كلاهما على علم بذلك أدركت جودى أن أزواجهن كانوا يكافحون من أجل حل الخلاف بينهما، وهذا من شأنه أن يجعل الأمر أكثر صعوبة.