أصبحت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي أول امرأة ملونة تترشح عن حزب سياسى كبير فى انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد تأمينها ترشيح الحزب الديمقراطى.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إنه بعد أكثر من أربع سنوات من انهيار مساعى هاريس الأولى للترشح للرئاسة، فإن نيلها ترشيح الحزب يأتى فى فترة صاخبة للديمقراطيين بهد الأداء الكارثى للرئيس جو بايدن فى المناظرة الرئاسية أمام ترامب فى يونيو اماضى، والتي هزت ثقة مؤيديه فى فرص إعادة انتخابه وأدت إلى حرب استثنائية داخل الحزب بشأن ما إذا كان ينبغي أن يظل مرشحا للحزب.
وبعد إنهاء بايدن ترشحه، سعت هاريس وفريقها إلى العمل بشكل سريع للفوز بدعم 1975 من مندوبى الحزب، وهو العدد المطلوب لتأمين الترشيح فى تصويت رسمي مبكر. ووصفت هاريس إلى هذا العدد بسرعة كبيرة، حيث أظهر استطلاع رأى أجرته وكالة أسوشيتدبرس للمندوبين على الصعيد الوطنى أنها حصلت على الالتزامات الضرورية بعد 32 ساعة فقط من إعلان بايدن.
وأصبح ترشيح هاريس رسميا بعد جولة استمرت خمسة أسا من التصويت عبر الإنترنت من قبل مندوبى المؤتمر الوطنى الجمهورى، والتي انتهت ليلة أمس الاثنين، وقال الحزب فى بيان إن 99% من المندوبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى الآن صوتوا لصالح هاريس. طالما درس الحزب إجراء تصويت مبكر عبر الانترنت لضمان وجود اسم بايدن على كل بطاقات التصويت فى كل ولاية ثم يصدق على التصويت رسميا قبل عقد تصويت احتفالى فى مؤتمر الحزب فى وقت لاحق هذا الشهر فى شيكاغو.
ووجد استطلاع لأسوشيتدبرس أجرى بعد انسحاب بايدن أن 46% من الأمريكيين لديهم نظرة إيجابية لهاريس، فى حين أن نسبة متطابقة تقريبا لديهم آراء سلبية. إلا أن عددا أكبر من الديمقراطيين قالوا إنهم راضين عن ترشحها مقارنة بما كان عليه الحال مع بايدن، مما يحفظ الحزب الذى طالما أصر على أن يكون بايدن البالغ من العمر 81 عاما مرشحه ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة