أظهرت الموجة الحالية من العنف ضد المهاجرين التى تجتاح عدة مدن بريطانية، النقاش حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعى على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعى مما أدى لاندلاع أعمال عنف فى جميع أنحاء بريطانيا منذ حادثة الطعن في ساوثبورت قبل عشرة أيام.
ونشرت إذاعة "أوربا 1" الفرنسية تقريرا حول تأثير الشبكات الاجتماعية في أعمال الشغب التي تهز العالم تحدثت فيه عن انتشار شائعات لا أساس لها من الصحة ومقاطع فيديو مضللة.
ويبدو أن "الأخبار الكاذبة" لعبت دوراً رئيسياً فى الاحتجاجات، بسبب الشائعات حول أصول القاتل.
وكان الهجوم بالسكين، الذي أسفر عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات الاثنين الماضي في ساوثبورت (شمال غرب إنجلترا)، السبب المباشر لأعمال الشغب لكن، تم استغلال هوية المعتدي، وهو مراهق من أصول مهاجرة، من قبل مجموعات اليمين المتطرف لنشر مشاعر الكراهية ضد المهاجرين.
وفي غضون ساعات قليلة بعد هذا الهجوم، بدأ تداول اسم المشتبه به على الشبكات الاجتماعية، وتم اتهامه بأنه مسلم وطالب لجوء وهي معلومات تبين أنها خاطئة، وعلى الإنترنت، أجبرت حملات التشهير السلطات على الكشف عن هوية المشتبه به القاصر على الرغم من أن القانون يحظر ذلك: فهو ليس مسلما، وليس طالب لجوء. ولكن هذه المعلومات ستصل متأخرة، فأعمال الشغب قد بدأت بالفعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة