اشتعال المنافسة قبل أقل من 3 أشهر على انتخابات أمريكا.. هاريس تخاطب أكبر حشد لها فى أريزونا وتعيد الزخم الديمقراطى إلى الولاية.. وترامب يتبنى تكتيكا جديدا فى مهاجمتها.. وصحف: تحديات كبيرة أمام كامالا قبل نوفمبر

الأحد، 11 أغسطس 2024 06:00 ص
اشتعال المنافسة قبل أقل من 3 أشهر على انتخابات أمريكا.. هاريس تخاطب أكبر حشد لها فى أريزونا وتعيد الزخم الديمقراطى إلى الولاية.. وترامب يتبنى تكتيكا جديدا فى مهاجمتها.. وصحف: تحديات كبيرة أمام كامالا قبل نوفمبر كاملا هاريس
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل أقل من 3 أشهر على انطلاق انتخابات الرئاسة الأمريكية فى نوفمبر المقبل، اشتعلت المنافسة بين مرشحة الديمقراطيين كامالا هاريس ، ومرشح الجمهوريين دونالد ترامب فى سباق متقارب وموسم مليء بالمفاجئات، مثل انسحاب الرئيس جو بايدن لمنح الفرصة لنائبته، وتعرض الرئيس الأمريكى السابق لمحاولة اغتيال.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن نائبة الرئيس الأمريكى، كامالا هاريس استغلت الزخم الكبير المحيط بها ، وتوجهت إلى أريزونا واجتذبت أكبر حشدا انتخابيا حتى الآن، حيث قدرت حملتها الحضور بأكثر من 15 ألف شخص.

وقالت الصحيفة إن نائبة الرئيس وزميلها الجديد فى الترشح، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز تمكنا فى مغازلة الناخبين في ولاية غربية بدت منذ فترة ليست طويلة وكأنها تسقط من خريطة ساحة المعركة.

وجنبًا إلى جنب مع والز، ألقت هاريس خطابًا انتخابيًا كان مألوفًا بدرجة كافية لمتابعيها الجدد المتحمسين لدرجة أن البعض صاحوا بسطورها قبل أن تفعل.
وقالت نيويورك تايمز إن هذا التجمع هو الرابع لها في أربعة أيام مع حشد يملأ الساحة مما أظهر مدى قوة  ترشيحها محل الرئيس بايدن فى إعادة لتشكيل سباق 2024.

واستمتع والز بالحشد في جلينديل بولاية أريزونا، بينما كان يسخر من هوس مرشح الجمهوريين، دونالد ترامب بحشود التجمع.

واعتبرت الصحيفة أنه رغم الزخم الذى تحظى به كامالا هاريس، إلا أنه تواجه معركة شاقة في أريزونا، معقل الجمهوريين منذ فترة طويلة والذي انقلب إلى بايدن في عام 2020 ولكن وفقًا لاستطلاعات الرأي، كان ينجرف مرة أخرى إلى الرئيس السابق دونالد ترامب هذا العام.

وللفوز، ستحتاج إلى إعادة توحيد التحالف المتنوع من الناخبين الذين سلموا الولاية قبل أربع سنوات، وقد وجهت نداءً صريحًا إلى جزء من تلك المجموعة: الناخبون الأمريكيون الأصليون.

ومن ناحية أخرى، واصل الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب حملته الانتخابية وشن هجمات ضد خصمه الديمقراطى الجديد، وتبنى تكتيكا جديدا في تجمع جماهيري في بوزيمان، مونتانا، يعتمد على مهاجمتها عن طريق استخدام كلماتها ضدها.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب قاطع نمطه المعتاد من الخطاب الطويل والمستطرد، حيث عرض مقطعين فيديو مجمعين لتصريحات سابقة لهاريس والتي تأمل حملته أن تصورها على أنها ليبرالية وغير كفؤة بشكل مفرط.

واستند الفيديو الأول إلى تصريحات أدلت بها هاريس خلال الحملة الرئاسية لعام 2020، عندما اتجهت إلى اليسار ودعمت الأفكار التقدمية بشأن إصلاح العدالة الجنائية. وكان الفيديو الثاني عبارة عن مونتاج لمقابلات وخطب استخدمتها حملة ترامب للسخرية من أسلوب حديثها وإهانة ذكائها.

واعتبرت الصحيفة أن مقاطع الفيديو لم تفعل الكثير لتغيير الرسالة التي نشرتها حملة ترامب ضد السيدة هاريس لأسابيع والتي لخصها ترامب خلال خطابه يوم الجمعة.

وقال ترامب لآلاف الأشخاص الذين تجمعوا في ملعب بريك بريدن فيلدهاوس بجامعة ولاية مونتانا: "لا يمكن لأمريكا أن تنجو من أربع سنوات أخرى مع تلك المجنونة الشيوعية الخرقاء. لا يمكننا السماح لها بالفوز في هذه الانتخابات".

وحاول ترامب وحلفاؤه مرارًا وتكرارًا تصوير هاريس على أنها أكثر ليبرالية من الرئيس بايدن في الأسابيع الثلاثة منذ أنهى حملته وأفسح المجال لها لتكون المرشحة الرئاسية الديمقراطية.

وتحت عنوان "حملة كبيرة لكامالا هاريس واختبارات كبيرة فى المستقبل"، قالت الصحيفة  ذاتها فى تحليل إن هناك تحديات مستقبلية تواجه هاريس فى مسعاها للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، معتبرة أن تلك التحديات هى ما سيحدد مدة شهر العسل المستمر منذ انسحاب الرئيس جو بايدن وتوليها مهمة الترشح باسم الديمقراطيين.

وأضافت الصحيفة أن الأيام التى تلت إعلان ترشحها للانتخابات، بدت وكأنها حلم بالنسبة لنائبة الرئيس نفسها وللديمقراطيين ولأى شخص يريد أن يراها فى البيت الأبيض بعد الانتخابات.  لكن يبدو أن هناك حقيقة أكثر صعوبة لهاريس وراء مشاعر البهجة وتنامى شعبيتها تتمثل فى أن المنافسة مع الخصم الجمهورى دونالد ترامب لا تزال متقاربة بشكل ملحوظ.

وأوضحت الصحيفة أن هاريس لا تزال تتعادل معه فى ولايات  يجب الفوز بها مثل ويسكونسن وميشيجان، وفقًا لمتوسطات استطلاعات الرأي لصحيفة نيويورك تايمز، فى الوقت الذى يشحذ فيه حلفاء ترامب هجماتهم. كما أنها لم تواجه بعد التدقيق أو التقييم بعد تقديم أى مقابلة فضلا عن أنها لم تصدر كذلك رؤية مفصلة لرئاستها المحتملة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة