الصيام المتقطع أصبح أحد أهم أنواع وطرق الأنظمة الصحية الشائعة التي يستخدمها الكثيرون لإدارة صحتهم وأوزانهم وتعزيز سلامتهم، كما أنها أثبتت فعاليتها في تعزيز الصحة العامة والقوة والطاقة أيضًا، تختلف طبيعة الصيام من نظام لآخر ولكن تتراوح بين الثماني ساعات حتى 16 ساعة، وخلال هذا النظام يتم تقليل حدة السعرات الحرارية قدر الإمكان، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع هيلث شوتس الطبي المعني بالصحة العامة والتغذية والأمراض.
تابع التقرير أن الصيام المتقطع أحد أهم الأنظمة الصحية التي أكدت فعاليتها وبشدة ولكن الكثير من الأخطاء قد تفسد هذا الصيام المتقطع خاصة إذا دخلت إليه مشروبات غير صحية أفسدت سلامته وفاعليته، لذا يجب الحرص على تعزيز هذا النظام من خلال إستهلاك مشروبات صحية، لترطيب الجسم وتساعد على حمايته من الجفاف أثناء الصيام فضلاً عن أنها تعزز من نجاح هذا النظام والوصول للوزن المثالي بطريقة صحية دون الإضرار بالصحة العامة.
لذا نصح التقرير بمشروب مهم وصحي خلال الصيام المتقطع وهو الشاي الأخضر، ذلك المشروب الصحي بشكل عام وأثناء الصيام بشكل خاص وذلك لأنه يعزز من من نسب الكافيين التي تدخل الجسم ولكنها بنسب قليلة جدًا ومفيدة، وذلك كي تجعل الجسم أكثر طاقة ونشاطًا دون اللجوء لمشروبات غير صحية مثل القهوة التي تحتوي على كم هائل من الكافيين.
يعزز الشاي الأخضر من تجديد الخلايا والشعور بالنشاط والنضارة والقوة نظرًا لأحتوائه على مضادات الأكسدة الصحية فضلاً عن أنه قادر على تعزيز عملية الآيض والتمثيل الغذائي والمساعدة على التخسيس وفقدان الدهون بشكل ملحوظ، كما أنه يعزز من نجاح الصيام المتقطع وأهدافه نظرًا لأنه يحسن من حساسية الأنسولين أيضًا.
وأوضح الدكتور محمد المنيسي استشارى الباطنة قصر العينى أن الشاى الأخضر يقلل من التهابات الجسم بشكل عام، لأنه أفضل مشروب يحتوى على مصادات أكسدة صحية، واستخدامه فى نظام الصيام المتقطع يساعد على الشعور بالصحة والطاقة، والانتباه والنضارة والطاقة كذلك، خاصه خلال ساعات الصيام دون الشعور بالضعف العام أو الكسل والتعب.
هو نصح استشاري الباطنة بضرورة الإهتمام بضبط كميات المشروبات أثناء الصيام المتقطع، وعدم الاسراف في تناولها كما يفعل البعض، الاهتمام كذلك لعدم الإسراف في تناول الشاي الأخضر حتى لا تزيد نسب الكافيين عن المطلوب، والاستفاده من فوائده وتحقيق نتائج إنقاص الوزن بصحة.
