علماء الآثار يعثرون على نفق غامض يشبه سراديب الموتى في بولندا.. اعرف حكايته

الإثنين، 19 أغسطس 2024 09:00 ص
علماء الآثار يعثرون على نفق غامض يشبه سراديب الموتى في بولندا.. اعرف حكايته نفق بولندا
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عثر علماء الآثار، على جزء من نظام أنفاق غامض تحت حديقة جوسين جاج، في منطقة موكوتوف في وارسو، بولندا، وأشاروا إلى أن النفق على شكل حرف U مقبب يمتد لحوالي 65 مترًا، تصطف التجاويف الموضوعة بشكل متماثل على جانبي النفق، ويحتوي بعضها على ثلاثة صفوف من المنافذ التي تخلق مظهرًا يشبه سراديب الموتى، وفقا لما نشره موقع" heritagedaily".

خلال أوائل القرن التاسع عشر، تم شراء النفق والمنطقة المحيطة به من قبل ستانيسلاف كوستكا بوتوكي، وهو ووزير بولندي، كان ستانيسلاف أيضًا عضوًا بارزًا في الماسونيين، وحصل على لقب الأستاذ الأكبر للشرق الوطني الكبير في بولندا.

وبسبب اعتماده الماسوني، ترددت شائعات مفادها أن النفق كان بمثابة مكان اجتماع سري للاحتفالات والطقوس الماسونية، ورغم عدم وجود مصادر معاصرة أو روايات مكتوبة تؤكد ذلك، فإن سجل الآثار لا يزال يشير إلى النفق باسم "المقابر الماسونية" حتى يومنا هذا.

أجرى معهد الآثار التابع لجامعة الكاردينال ستيفان فيزينسكي، بالتعاون مع مكتب محافظ الآثار في وارسو، أعمال حفر في منطقة تبلغ مساحتها 5×5 أمتار تغطي مدخل النفق وجزءًا من الممر الداخلي.


وقد كشف إزالة المواد المتراكمة عن جدران تعود إلى القرن التاسع عشر كانت تشكل المدخل منذ عهد ملكية ستانيسلاف، بالإضافة إلى جدران مبنية من الطوب يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر تقريبًا.


كما اكتشف علماء الآثار عملات معدنية من القرن السابع عشر تساعد في تحديد الجدول الزمني التاريخي للنفق، إلى جانب العديد من الأشياء من العصور الوسطى.

وبحسب تقرير صادر عن مكتب الحفظ، فإن العناصر المعمارية التي تعود إلى القرن السابع عشر هي على الأرجح بقايا هيكل صهريج أو مخزن ثلج لجمع وتخزين المياه لتوفير المياه لقصر ويلانو على بعد بضعة كيلومترات.

وهذا ما تؤكده السجلات التي كتبها أوغستين لوتشي (1640 – 1732)، المهندس المعماري لبلاط جان الثالث سوبياسكي، والذي يصف بناء مخزن ثلج ومأخذ مياه على المنحدر الشمالي لمنحدر جورا سلوزيفسكا (في جوسين غاي).

العثور على نفق يشبه سراديب الموتى فى بولندا
العثور على نفق يشبه سراديب الموتى فى بولندا

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة