الاستخدام المفرط للإنترنت أصبح آفة تميز العصر، ولكن تأثيره على الأطفال وعلى عقليتهم وسلوكياتهم أصبح أكثر خطورة وفي تزايد مستمر، وفقا لتقرير نشر في موقع diamond rhhthailand إدمان الإنترنت له الكثير من الأسباب عندما يصاب به الطفل تظهر عليه بعض الأعراض، مثل فقدان الإحساس بالوقت واضطرابات حادة في النوم، بعض الأحلام والكوابيس الإنشغال التام بالإنترنت والرغبة في العزلة، والبعد عن الآخرين وعدم الإنخراط مجتمعيا فضلا عن بعض الإضطرابات الصحية والنفسية مثل إهمال الصحة وإهمال الرياضة وإهمال العناية بالنظافة الشخصية فضلا عن تغيرات سلوكية مثل الاندفاع الشديد، والاضطراب الإجتماعي، وعدم القدره على الإنخراط في مجتمعه، فضلا عن أنه يعانى من الكثير من أعراض الإنسحاب إذا كان يعانى من هذه الأعراض الإدمانية والهوس للإنترنت.
وتابع التقرير، أن الإدمان حالة من الفعل المفرط القهري للإستخدام للإنترنت،يحدث للكثير من الأطفال وتأثيره يكون واضح وقوي على أدمغة الاطفال الناميه ويحدث بسبب بعض العوامل منها:
محاولة الطفل على الدوام في البحث عن المعلومات
إدمان الألعاب الإلكترونية
إدمان الشات والعلاقات الالكترونية
وإليك هذه الأعراض الهامة التي يجب أن تلاحظها على طفلك المصاب بهوس أو إدمان الإنترنت:
يعاني من إضطرابات حادة في النوم نتيجه النشاط المفرط على الإنترنت خلال ساعات النهار أو ساعات الليل وبالتالي تقترب مواعيد النوم كليا
إهمال المسؤوليات والمهام الأدائية اليوميه وإهمال الدراسة وإهمال أي مسؤوليات رياضية أو روتين يومي مع العائلة
عدم القدره على الشعور بأهمية الوقت وفقدان الإحساس بأهميته وتنظيمه نظرا لقضاء وقتا طويلا على الأجهزة
اضطرابات سلوكيه تتعلق بالكذب واخفاء الحقائق والاضطراب السلوكي
عدم الشعور بالراحة عند التحدث مع الوالدين
الرغبة الدائمه في الجلوس وحيدا ويعزل نفسه بنفسه جسديا واجتماعياً
يصاب بأعراض الإنسحاب وهستريا وغضب عارم عندما تمنعه من استخدام الإنترنت
حذر التقرير من الإضطرابات الصحية والعقلية والاكتئاب والقلق والعزلة ومشكلات هوس الإدمان،والذي يحتاج إلى علاج سلوكي من خلال مختص نفسي متخصص في حالات إدمان الأطفال.