أكثر من 200 مسئول جمهورى سابق يعلنون دعمهم لهاريس ويحذرون من "فوضى ترامب"

الثلاثاء، 27 أغسطس 2024 10:59 ص
أكثر من 200 مسئول جمهورى سابق يعلنون دعمهم لهاريس ويحذرون من "فوضى ترامب" ترامب وهاريس
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن أكثر من 200 مساعد ومستشار سابق للمرشحين الجمهوريين الرئاسيين الثلاث الذين سبقوا دونالد ترامب، وهم جورج بوش وجون ماكين وميت رومني، دعمهم للمرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الامريكية كامالا هاريس محذرين من تبعات ما اطلقوا عليه "4 سنوات أخرى من فوضي حكم ترامب".

وفقا لشبكة سي بي اس، قال الجمهوريين الـ 200 في خطاب اعلان دعمهم كامالا هاريس انه اذا فاز ترامب في تصويت نوفمير فان الديمقراطية ستتعرض لخطر لا يمكن إصلاحه من قبل إدارة أخرى للرئيس السابق، وجاء في الرسالة: "لدينا الكثير من الخلافات الإيديولوجية الصادقة مع نائبة الرئيس هاريس ونائبها تيم والز..  هذا متوقع. ومع ذلك، فإن البديل ببساطة غير قابل للدفاع عنه". في إشارة الى ترامب ونائبه جيه دي فانس.

وقالت المجموعة، التي نشرت رسالة مماثلة في عام 2020، إن أربع سنوات أخرى من "القيادة الفوضوية" للرئيس السابق دونالد ترامب ستؤذي الناس الحقيقيين العاديين وتضعف المؤسسات، وحثوا الجمهوريين المعتدلين والمستقلين في الولايات المتأرجحة الذين ساعدوا في انتخاب الرئيس بايدن "على اتخاذ موقف شجاع مرة أخرى".

يأتي الإعلان بعد خطابات من العديد من الجمهوريين في المؤتمر الوطني الديمقراطي الأسبوع الماضي، حيث انتقدوا قيادة ترامب وشخصيته، ومنهم ستيفاني جريشام، التي كانت واحدة من السكرتيرات الصحفيات لترامب وأحد كبار مساعدي ميلانيا ترامب وقالت: "هاريس حصلت على صوتي.. ترامب ليس لديه تعاطف ولا أخلاق ولا إخلاص للحقيقة"، وقالت إن ترامب يصف مؤيديه بأنهم "سكان الطابق السفلي" خلف الأبواب المغلقة.

وقالت أوليفيا تروي، التي عملت مستشارة لنائب الرئيس السابق مايك بنس، إن ترامب يريد زرع الشك والانقسام لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يفوز بها، واضافت: "أنت لا تصوت لصالح ديمقراطي. أنت تصوت للديمقراطية. أنت لا تخون حزبنا. أنت تدافع عن بلدنا".

وصف النائب الجمهوري السابق آدم كينزينجر ترامب بأنه "رجل ضعيف يتظاهر بالقوة" وقال إن هدفه الوحيد هو نفسه وقال إن هاريس تشاطر ولائه لسيادة القانون والدستور والديمقراطية، و"أيا كانت السياسات التي يختلفوا بشأنها فانها لا تذكر مقارنة  بالمسائل الأساسية المتعلقة بالمبادئ واللياقة والإخلاص لهذه الأمة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة