أهلا بالمدارس، موسم الاستيقاظ المبكر، والجرى للحاق بـ"باص" المدرسة، هذا الموسم الذى يشهد "طوارئ" معلنة في كل البيوت، سواء في الاختبارات أو أيام الامتحانات، ننام مبكرا، ونستيقظ مبكرا، وينتهى اليوم باكرا أيضا، وبين المذاكرة والتحصيل والمراجعة، هذا هو موسم المدارس باختصار.
أهلا بالمدارس
هذا المفهوم جعل أغلب العائلات تشعر بالتوتر عند عودة موسم المدارس، ولأن الطفل أثناء الإجازة كان قد اعتاد العبث بمواعيد النوم، فتارة ينام مبكرا، وتارة متأخرا، فالأمر به الكثير من المرونة، وبالتالي يصبح موسم الدراسة هو الأكثر تشددا وانضباطا من قبل الأبوين، فكيف يمكنك وبسهولة جعل الطفل يعتاد على النوم باكرا بعد موسم من "الدلع"، وكيف يمكن أن تضبط ساعته البيولوجية بسهولة ودون عناء؟
وفقا لتقرير نشر في موقع برايمرى هيلث الطبي المعنى بصحة أطفال المدارس، تقرير أشار فيه إلى ضرورة ضبط مواعيد النوم قبل الدراسة بفترة أمر في غاية الأهمية، مؤكدا على أن الانتظار الى اليوم الذى يسبق بدء الدراسة مباشرة فعل خاطئ، فيظهر الاضطراب على الطفل في أول يوم دراسة، نظرا لعدم تعديل الأهل لمواعيد نومه منذ فترة طويلة.
وتابع التقرير موضحا أن هناك نصائح بعينها يمكنها أن تساعد الصغار على النوم مبكرا، وتوفر على الأبوين هذا العناء ومنها:
التكيف المبكر، كلما كان ضبط مواعيد النوم مبكرا كلما كانت المهمة سهلة على الأبوين وكذا الطفل
لابد من إدخال الأطفال للسرير مبكرا
الاهتمام بضبط ساعات النوم حتى تصل ل8 ساعات للمراهقين و9 للأطفال الصغار
لابد من تهيئة الطفل نفسيا بأهمية المهام المطلوبة منه وأهمها النوم باكرا
لابد من التحدث بلطف مع الطفل، وعدم استخدام الشدة في هذا الأمر
نوم البيت بالكامل، فالأسرة كلها عليها أن تنام باكرا حتى يعتاد الطفل ذلك
وهذه أهم علامات عدم حصول الطفل على القسط الوافر من النوم والتي من أهمها :
الشعور بالتقلب المزاجى الحاد وهو ما يكثر الإًابة به خلال فصل الصيف في الإجازات، كذلك يصبح الطفل عاطفيا بشدة أو عصبى بشدة، اضطرابات حادة في الشهية وتظهر عليه مشكلات حادة في النوم كذلك، وزيادة حدة الأحلام والكوابيس.