ممارسة الرياضة بشكل منتظم تحول حياتك إلى الأفضل، ولكن هل يمكن للرياضة أن تفيد أعضاء في الجسم وأجهزته بشكل خاص؟أجاب تقرير نشر في موقع ليفر ديزييس الطبي المعني بصحة الكبد وأمراضه، مؤكدا على أن ممارسة الرياضة بشكل روتيني يومي أمر في غاية الأهمية لأن لها فوائد بشكل عام للجسم وبشكل خاص للكبد.
تابع تقرير أن الإصابة بالأمراض الكبدية لها الكثير من الأسباب ولعل أهم عامل من عوامل الإصابة بها يرجع إلى السمنة وزيادة الوزن وقلة الحركة والخمول الدائم وعدم التعود على ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الأكلات غير الصحية.
أوضح التقرير أن للرياضة فوائد عديدة لصحة الكبد فهي تعزز من سلامته وتقي من الأمراض المستقبلية المحتملة، بالإضافة إلى:
ـ تعمل التمارين الرياضية المستمرة والروتينية على تقليل حدة التهابات الكبد الحادة وفرص الإصابة بها.
ـ تعزز الرياضة المنتظمة من سريان الدورة الدموية في الجسم واتساع الأوعية الدموية وكذلك اتساع الأوعية الدموية داخل الكبد ذاته مما يؤدي إلى نقل الأكسجين بشكل مثالي وبكفاءه كبيرة في الكبد.
ـ جعل وظائف الكبد في حالة ممتازة نتيجة تحسين وظائفهم.
ـ تقلل فرص الإصابة بأورام الكبد وسرطان الكبد.
ـ تقلل الرياضة بشكل كبير من معدل الكتلة الدهنية في الجسم وبالتالي تقلل ترسب الدهون على الكبد.
ـ حتى مريض الكبد يمكنهم ممارسة الرياضة تحت إشراف طبي لتعزيز قوة الجسم وتخفيف أعراض المشكلة الكبدية التي يعانيها.
ـ تحسن الرياضة من مزاج ونشاط مريض الكبد.
ـ تقي الرياضة من دهون الكبد وتليف الكبد وأغلب أمراض الكبد المستقبلية.
ـ تحفز الرياضة التمثيل الغذائي في الجسم وعملية الأيض داخل الكبد.
ـ تقي الإصابة بالكبد الدهني.
ونصح التقرير بممارسة الرياضة بشكل يومي أو لمرات عديدة في الأسبوع الواحد بشكل منظم وروتيني للاعتياد على سريان الدورة الدموية بشكل جيد والتمتع بالصحة.