الغدة الدرقية، تعد من أهم أعضاء الجسم، حيث لها العديد من الفوائد لصحة الشخص، وحدوث اضطرابات في الغدة الدرقية تؤثر على سلامة الجسم وانضباط عمل أجهزته، وعند تعرضها لبعض المشاكل كوجود ورم، يتطلب الأمر الاستئصال تجنبا لحدوث أي مضاعفات في الجسم.
أكد الدكتور رائف بطرس استشاري الغدد الصماء في كلية طب عين شمس، أن تعرض الغدة الدرقية لإضطرابات مثل فرط النشاط أو القصور يؤثر علي عمل الجسم، وأيضًا يحدث خلل واضح في هرمونات الجسم.
وأوضح أنه في حالة وجود ورم في الغدة الدرقية يكون الحل الأمثل هو الإستئصال، سواء كلي أو جزئي، كما أن استئصالها يؤثر سلبا علي صحة الشخص، بسبب ما تقوم به من إفراز الهرمونات المهمة في حياة الشخص.
ما تأثير استئصال الغدة الدرقية؟
هناك العديد من الأعراض التي يصاب بها الشخص بعد استئصال الغدة الدرقية سواء كلي أو جزئي، ومنها:
- تورم القدمين.
-الإمساك.
- عدم القدرة على تحمل برودة الطقس في فصل الشتاء.
-عدم القدرة بالقيام بأنشطة يومية بسيطة.
ما الحل بعد استئصال الغدة الدرقية؟
بعد استئصال الغدة الدرقية، أكد استشاري الغدد الصماء، ضرورة إجراء بعض التحاليل الدورية، لأنها تساعد في مراقبة الصحة العامة، وفي حالة وجود مشكلة يقيك منها، فقياس نسبة فيتامين د، والكالسيوم، وصورة الدم الكاملة، ووظائف كلي والكبد، وتحاليل قياس هرمونات الغدة "tsh وfreet4 وfree t3"، وذلك للإطئمنان علي الصحة العامة، والحد من التعرض لأي مضاعفات، أو في حالة وجود مشكلة ما يسهل الإلحاق بها تجنبا للتعرض للمضاعفات.