بعد وفاة اللاعب إيليا جوليم.. مخاطر تهدد حياة لاعبى كمال الأجسام

السبت، 14 سبتمبر 2024 03:00 م
بعد وفاة اللاعب إيليا جوليم.. مخاطر تهدد حياة لاعبى كمال الأجسام اللاعب إيليا جوليم
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توفى البيلاروسي، إيليا جوليم الملقب بالوحش، وهو أضخم لاعب كمال أجسام في العالم، نتيجة نوبة قلبية مفاجئة عن عمر يناهز 36 عاما، وهو ما أثار الحديث مرة أخرى عن المخاطر الصحية التي تواجه لاعبى كمال الأجسام.

أسباب وفاة لاعبى كمال الأجسام في عمر مبكر

ذكرت جريدة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الوصول لجسم ضخم هدفاً لكل لاعبى كمال الأجسام، وبحسب خبراء الصحة لا يمكن الوصول لهذا الجسم دون تعاطي المنشطات التي قد تسبب مخاطر صحية لا حصر لها.

وقال هاريسون بوب، أحد أبرز الباحثين في مجال المنشطات بالولايات المتحدة الأمريكية : "مستحيل" أن يصل أي شخص طبيعى لجسم لاعب كمال الأجسام بدون منشطات، والدليل: إن العمالقة الذين يفوزون بالألقاب الأكثر شهرة والأكثر ربحية لا يشبهون الأبطال الكلاسيكيين ذوي العضلات في الماضي، مثل أرنولد شوارزنيجر، الذي فاز بلقب الرياضة الأول، السيد أولمبيا، سبع مرات بين عامي 1970 و1980.

وأوضح براد شونفيلد، أستاذ في كلية ليمان في نيويورك ومؤلف العديد من الكتب عن كمال الأجسام ونمو العضلات: "لن يفوز أرنولد شوارزنيجر اليوم.. لن يحصل حتى على بطاقة احترافية".

على الرغم من أن لاعبي كمال الأجسام يقضون سنوات في رفع الأثقال وصقل كل عضلة، فإنهم لا يحتاجون إلى إظهار القوة للحكام إنهم يحتاجون فقط إلى أن يبدوا أقوياء.

يستخدمون العديد من المنشطات والأدوية الأخرى لبناء العضلات، ثم يضيفون مركبات تهدف إلى حرق الدهون، أو تقليل الشهية أو امتصاص الماء من تحت الجلد.. قد يواجهون أسوأ الآثار الجانبية بترسانة أخرى من الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية.

قد تكون النتيجة أجسامًا غريبة تبدو غير قابلة للتدمير ولكنها غالبًا ما تكون هشة وضعيفة للغاية.

وقال ستيوارت فيليبس، أستاذ علم وظائف العضلات في جامعة ماكماستر الكندية: "الكميات والجرعات والأنظمة التي يتبعها لاعبى كمال الأجسام في الوقت الحالى مجنونة مقارنة بما كان الناس قادرين على اتباعه قبل 10 أو 20 أو 30 عامًا، ناهيك عن 40 عامًا مضت".

هذه هي الطريقة التي تبني بها العضلات:

تحتوي كل عضلة على آلاف من الألياف العضلية، تتكون الألياف العضلية من ألياف فردية، وينميها الجسم ويحافظ عليها باستخدام الأحماض الأمينية التي تأتي من البروتين في الطعام.

توجد داخل كل ليفة أجزاء تسمى الساركوميرات، وهي مصطفة من طرف إلى طرف في صفوف ومكدسة مثل الطوب في الحائط.

إن إجهاد العضلة، مثل رفع الأثقال، يدفع الجسم إلى تقوية تلك العضلة عن طريق إضافة المزيد من الساركوميرات داخل كل ليفة، مثل إضافة حلقات إلى جذع شجرة ومع كل حلقة إضافية، تكبر الألياف - وبالتالي العضلات.

تنمو أوعية دموية جديدة حول الألياف لنقل الوقود إلى العضلات الأكبر حجمًا حتى تتمكن من التعامل مع عبء العمل الأعلى تتمدد الأوردة وتصبح أكثر بروزًا.

في مرحلة ما، تصل العضلة إلى سقف محدد وراثيًا لا يمكنها أن تنمو بعده.ترفع المنشطات هذا السقف.

تشير كلمة "المنشطات" إلى المنشطات الابتنائية الأندروجينية - "الابتنائية" تعني بناء العضلات و"الأندروجينية" تعني الذكورة.

وتشمل هذه المنشطات هرمون التستوستيرون ومئات المركبات الاصطناعية التي تحاكيه. وهي تختلف عن الكورتيكوستيرويدات، التي توصف عادة لعلاج الالتهابات وأمراض الجلد وغيرها من الحالات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة