تشير السمنة المفرطة في العمل إلى زيادة الوزن والسمنة التي تنجم في المقام الأول عن الإجهاد المفرط المرتبط بالعمل وساعات العمل الطويلة، وانتشرت هذه الظاهرة بشكل متزايد في بيئة العمل سريعة الخطى اليوم، حيث يواجه الأفراد غالبًا فترات طويلة من النمط المستقر وقلة الحركة وعادات الأكل غير المنتظمة ومستويات التوتر العالية، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا".
عندما يعمل الناس لساعات طويلة بشكل مفرط، فقد يتخطون وجبات الطعام أو يعتمدون على خيارات طعام مريحة وغير صحية عالية السعرات الحرارية ومنخفضة العناصر الغذائية.
ويمكن أن يؤدي الإجهاد أيضًا إلى الأكل العاطفي، حيث يستخدم الأفراد الطعام كآلية للتكيف، ويؤدي نقص الوقت والطاقة للقيام بالنشاط البدني إلى تفاقم المشكلة، مما يساهم في زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسمنة.
ويمكن أن يؤدي الضغط النفسي الناجم عن الإفراط في العمل إلى تعطيل أنماط النوم، مما يؤثر بشكل أكبر على التمثيل الغذائي وتعزيز زيادة الوزن، لذلك فإن الجمع بين الخيارات الغذائية السيئة وانخفاض النشاط البدني واضطرابات النوم يخلق حلقة مفرغة يصعب كسرها.
فيما يلى.. طرق التغلب على السمنة الناتجة عن الإفراط في العمل:
نظرًا لأن تأثير الإجهاد في مكان العمل شديد للغاية، فأنت بحاجة إلى اتخاذ تدابير لمنع ظهور السمنة، على هذا النحو:
- ركز على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.
- يجب تقليل تناول الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والوجبات الخفيفة عالية السعرات الحرارية.
- يعد التحكم في الحصص أمرًا مهمًا أيضًا، حيث تتحكم الوجبات الأصغر والأكثر تكرارًا في الرغبة في الإفراط في تناول الطعام.
- يساعد تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالألياف في الشعور بالشبع والمساعدة في الهضم.
- يساعد النشاط البدني المنتظم في التحكم في الوزن، حيث يجب على البالغين ممارسة أنشطة هوائية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة، كما يوصى بأنشطة تقوية العضلات في يومين أو أكثر على الأقل خلال الأسبوع.
- يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم وهو أحد الجوانب المهمة لإدارة الإجهاد، حيث تؤدي قلة النوم إلى اختلال توازن الهرمونات وزيادة الشهية ويؤدي إلى اكتساب المزيد من الوزن، ويمكن أن يساعد النوم الجيد لمدة سبع إلى تسع ساعات في استرخاء الجسم طوال الليل.
- مارس التأمل الذهني أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا أو الأنشطة الترفيهية مع تعزيز التواصل الاجتماعي لتقليل التوتر.