عندما تراه يتبادر إلي ذهنك في الوهلة الأولى محافظة بورسعيد، فهو يعد رمزا لها بطرازه المعماري الفريد المميز ولموقعه الاكثر تميزا لكونه يطل مباشرة علي المجرى الملاحي لقناة السويس، مبنى القبة أو مبنى الإرشاد التابع لهيئة قناة السويس ببورسعيد أو مقر الهيئة ولمتابعة حركة السفن المارة في قناة السويس.
موقعه:
يقع مبنى القبة أو مبنى هيئة قناة السويس في حي الشرق أو الحي الافرنجي اقدم وأرقى أحياء محافظة بورسعيد .
نشأته التاريخية:
ومبني هيئة قناة السويس ببورسعيد بناه الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1895 م، يقع مباشرة على ضفة القناة ويعتبر أول مبنى يحتل هذا الموقع المميز .
الطراز المعمارى:
تولت عملية بنائه شركة إدموند كونييه الفرنسية للمقاولات، تم بناء المبنى مباشرة على قناة السويس على هيئة قصر على الطراز الإسلامي وهو ما يتضح في القباب الثلاث الخضراء التي تعلو المبنى أو من حيث الزخارف الداخلية للأسقف والحوائط وكذلك الشبابيك والنجف الذي يزين المبنى من الداخل.
القيمة التاريخية
يعتبر المبنى من الأثار المسجلة في مدينة بورسعيد، وقد شهد هذا المبنى رفع العلم المصري من جانب الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بعد جلاء القوات البريطانية عن مصر عام 1956 ايذانا بإعلان استقلال مصر واستعادتها لكامل سيادتها.
أهميته:
يعتبر مبنى هيئة قناة السويس ذات القباب الثلاثة الخضراء بمحافظة بورسعيد هو مبنى متابعة حركة السفن المارة في قناة السويس، فيما يعد المبنى من أهم الآثار المصرية،أو كما قال المؤرخون كونه شاهدا على تاريخ مصر، تحكى جدرانه حكايات الحرب والسلام، بداية من الحروب العالمية وجلاء الإنجليز وتأميم القناة، مرورا بالترميم وتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى التطوير باستغلال المبنى التاريخى للقناة اقتصاديا.
يعتبر المبني أول بناء يشيده الخديوي إسماعيل على شاطئ القناة ببورسعيد إلى تم بنائه بشكل كامل فى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1895م، فكان للخديو إسماعيل رؤية ثاقبة فى اختيار موقع المبنى المميز على ضفة القناة فيما أسندت أعماله الإنشائية آن ذاك إلى شركة "إدموند كونييه" الفرنسية للمقاولات، ويرجع السبب الرئيسى لإنشاء المبنى ليكون بمثابة محطة وصول و استقبال كبار الشخصيات وسفراء وملوك الدول القادمين لمصر من البحر عبر قناة السويس كضيوف للخديو من ملوك ورؤساء دول العالم الذين يزورون مصر في عهده.
اراء المؤرخون:
قال المؤرخون عن مبني هيئة قناة السويس أنه أهم الآثار المصرية الحديثة لكونه شاهدا على تاريخ مصر،و تحكى جدرانه حكايات الحرب والسلام، بداية من الحروب العالمية وجلاء الإنجليز وتأميم القناة، مرورا بالترميم وتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التطوير باستغلال المبنى التاريخى للقناة اقتصاديا.
كان الإسم الأول للمبني "الإرشاد" لوظيفته فى مراقبة حركة السفن في قناة السويس فيما تم استبداله بهذه التحفة المعمارية وأطلق عليه مبنى هيئة قناة السويس كأحد العلامات المميزة بمدينة بورسعيد، وقد شهد هذا المبنى رفع العلم المصرى من جانب الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بعد جلاء القوات البريطانية عن مصر عام 1956.
جسد المبنى حالة من الصمود فى كافة الحروب التى مرت على مصر مروروا ببورسعيد فقد صمد لطيران المحور فى الحرب العالمية الثانية، والطيران الفرنسى والانجليزى فى حرب 56 كما أفلت من القصف الجوى لطيران الكيان الصهيونى فى حرب 1967 وكانت شاهدا على خروج آخر جندى محتل من المدينة يوم 23 ديسمبر 56، وإغلاق القناة فى حرب 67 وعلى إعادة افتتاح القناة فى 5 يونيه 1975.
قامت بريطانيا بشراء المبنى في الحرب العالمية الأولى، ليكون مقرا لقيادة الجيش البريطاني في منطقة الشرق الأوسط، ولكنها تركته وقامت بالجلاء عنه وعن مصر بأكملها في 18 من يونيو عام 1956، وكان آخر قاعدة لهم في منطقة القناة ومصر.
شهد المبنى استقبال الرئيس محمد انور السادات فى عام 1975 عقب انتصار أكتوبر على العدو الإسرائيلي لإعادة افتتاح قناة السويس للملاحة العالمية، واستقبل المبنى اليخت الملكى المحروسة عدة مرات كان أهمها الاستقبال الأول عندما استقله خديوي مصر وضيوفه لافتتاح قناة السويس للملاحة العالمية.
واستقله الرئيس جمال عبد الناصر خلال زيارته لبورسعيد وزاره الرئيس السادات خلال افتتاح قناة السويس للملاحة عام 1975 عقب نصر أكتوبروكانت اخر زيارة للمحروسة لمبنى ارشاد بورسعيد عندما كانت فى طريقها عابرة من البوابة الشمالية للقناة فى طريقها إلى الإسماعلية انتظار ليستقلها الرئيس عبد الفتاح السيسى وضيوفه لافتتاح قناة السويس الجديدة فى عام 2015.