مع بدء العام الدراسي الجديد، قد يواجه بعض الطلبة شعورا بالتوتر والقلق حيال المعلومات القديمة التي تعلموها في السنوات الدراسية الماضية، فيفاجأ الطالب بأنه غير متذكر حتى أبسط المعلومات البديهية التي درسها من قبل.
يقول تقرير نشر فى موقع ماي ويلنيس هاب الطبى المعنى بالصحة النفسية، أن النسيان المؤقت للمعلومة في بداية العام الدراسي أمر طبيعي وبديهي، وذلك لأن العودة للمدرسة أشبه بالضغط على زر لاستعادة هذه المعلومات المخزنة في الذاكرة من السنوات السابقة، على الطالب ألا يشعر بالتوتر أو القلق حيال تلك المعلومات القديمة.
وأوضح التقرير أن هناك نصائح عدة للتخلص من هذا القلق، وهذا الشعور نسيان الشديد لأية معلومات سابقة، والتي من أهمها:
الاسترخاء التام والهدوء وتخفيف حدة الشعور بالقلق والتوتر هو أهم خطوة لاستعاده المعلومات السابقة وتذكرها بسهولة
التركيز بشكل أفضل على المعلومات الجديدة ومحاولة استرجاع المعلومات القديمة من خلال المراجعة السريعة عليها هذه الحيلة النفسية تجعل الإنسان قادر على التركيز والفهم والاستيعاب.
تقليل حدة الإجهاد البدني والعقلي الناتج عن المذاكرة أو عن الإجهاد داخل المدرسة، فلا بد من تنظيم اليوم الدراسي والاهتمام بالراحة بين الحين والآخر
الحصول على قسط وافر من النوم مناسب ومتزن، ومنتظم
التركيز على المعلومات الجديدة واستذكار المعلومات القديمة بهدوء دون الشعور بالضغط أو التوتر فهذه العوامل هي التي تنسي المعلومة وتجعلك لا تستطيع تذكر المعلومة حتى الجديدة.
الاهتمام بالالتزام بنظام غذائى صحى يومى والتركيز على الترطيب من خلال المياه.
مارس تمارين التنفس والاسترخاء، وتنظيم مواعيد مذاكرتك لتجد المعلومات القديمة تتدفق إلى عقلك مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة